أوضح فخامة الرئيس محمود عباس رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود أبدى آلمه وانزعاجه وتأثره الشديد من الاعتداء الإسرائيلي الغاشم والشامل الذي جرى اليوم على قطاع غزة وما خلفه من خسائر كبيرة في الأرواح والممتلكات الفلسطينية. وأشار فخامة الرئيس عباس في تصريح صحفي لدى مغادرته الرياض اليوم إلى أن خادم الحرمين الشريفين بدأ اتصالاته مع معظم قادة العالم ومنهم الرئيس الأمريكي الذي حثه على التدخل لوقف هذا العدوان الجائر على الشعب الفلسطيني. وثمن عاليا اللفتة الكريمة من خادم الحرمين الشريفين بإرسال معونات طبية لقطاع غزة ومعالجة الجرحى الفلسطينيين في مستشفيات المملكة كافة. وعد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة عدوانا شرسا ذهب ضحيته مئات الأرواح البريئة، وقال " مازال هذا العدوان مستمرا، ولا نعتقد أن هناك من الأسباب مايجعل إسرائيل تقوم بمثل هذا العمل البشع على الشعب الفلسطيني". وأكد فخامة الرئيس الفلسطيني ضرورة وقف هذا الهجوم الإسرائيلي وحماية أرواح الأبرياء وما يتبقى من بنية تحتية في المناطق الفلسطينية. وقال "التهدئة بالنسبة لنا أمر في غاية الأهمية وغاية الضرورة، لا يستطيع شعبنا أن يتحمل كل هذا .. عدوان وحصار في آن معا، نحن نسعى دائما إلى تثبيت التهدئة، وكلنا نضغط على إسرائيل، وإخوتنا في مصر قاموا بجهود جبارة لتثبيت التهدئة أكثر من مرة، وكما تعلمون أنهم هم الذين وضعوا أسس هذه التهدئة". وأضاف " اعتقد أن فخامة الرئيس محمد حسني مبارك سيعود مرة أخرى ليحاول أن يثبت هذه التهدئة ومن ثم نتكلم بعد ذلك عن الحوار الفلسطيني وغير ذلك، الآن المهم هو أن يتوقف هذا النزيف". // انتهى // 2213 ت م