قال علماء امس الأول إن تقنية قديمة لحرث النباتات المتفحمة في الارض لاحياء التربة ربما تعيق ايضا انبعاث الغازات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري لآلاف السنين وتحبط ارتفاع حرارة الارض. ويؤدي تسخين نباتات مثل فضلات المزارع أو الاخشاب في ظروف محكمة الغلق الى انتاج "الفحم النباتي" الغني بالكربون والذي يمكنه تخزين غاز ثاني اكسيد الكربون المسبب لظاهرة الاحتباس الحراري ويعزز من المادة المغذية في التربة. وتمتص النباتات ثاني اكسيد الكربون من الغلاف الجوي اثناء نموها. وبالتالي فإن تخزين ذلك الكربون في التربة، يزيل الغاز من الغلاف الجوي. وقال يوهانس ليمان من جامعة كورنيل خلال احدى المناسبات التي اقيمت على هامش محادثات الأمم المناخ في مدينة بوزنان البولندية "اشعر بثقة في أن زمن (تخزين الكربون) من الفحم النباتي المستقر يعود الى ما بين مئات كثيرة الى آلاف قليلة من السنوات". وقدر ليمان بأنه في ظل سيناريوهات طموحة يمكن للفحم النباتي أن يخزن مليار طن من الكربون سنويا - وهو ما يعادل اكثر من 10في المئة من الانبعاثات العالمية من الكربون والذي بلغ 8.5مليارات طن في