بلغت قيمة فاتورة الهاتف الخلوي لإحدى العائلات في ولاية أوريغون الأميركية 19ألفا و 370دولارا بسبب التخابر الدولي الذي أجروه من دون الانتباه الى كلفته. وأفادت محطة "كاي بي تي في" الأميركية ان نفقات توجيه رسائل إلكترونية وصور وردت في فاتورة الهاتف الخلوي الخاص بعائلة تيري التي زادت عن 200صفحة، مع العلم ان البرنامج غير المحدود الذي اشتركوا فيه يغطي هذه النفقات إلاِ ان حاسوباً نقالاً فيه بطاقة "إير كارد" استخدم في كندا لتوجيه الرسائل الإلكترونية إلى أوريغون ما تسبب بارتفاع التكاليف إلى هذه الدرجة. وقالت شركة الخلوي "آي تي إند تي" ان بطاقة "إير كارد" تسمح للمستخدمين بالاتصال بالبريد الالكتروني والإنترنت والاستمارات الخاصة بالأعمال خلال السفر، لكن الاستخدام الدولي لها خارج عن إطار البرنامج الذي اشتركت فيه عائلة تيري. وقالت العائلة انها استفسرت عن البطاقة قبل سفر الابن إلى كندا ولم يعلمهم أحد بشأن النفقات الدولية.. وقال دايف تيري "لا تتعدى فاتورة هاتفنا عادة ال 250أو 300دولار، وأعتقد انه كان يتوجب على الشركة إعلامنا بما يجري ما أن تخطت قيمة التكاليف ألف دولار لأن فرضية أن تكون البطاقة قد سرقت واردة".