أقرت اللجنة العلمية للملتقى الأول للسفر والاستثمار السياحي الذي تنظمه الهيئة العليا للسياحة اعتبارا من يوم الأحد القادم تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، برنامج جلسات وورش العمل التي سيشهدها الملتقى، والتي تضمنت 25ورقة على مدار ست جلسات، إضافة إلى أربع ورش عمل خلال اليومين الأول والثاني من أيام الملتقى، الذي سيقام على هامشه معرض تشارك فيه كبرى الشركات العاملة في القطاع السياحي ويستمر أربعة أيام. ويشارك في جلسات وأوراق العمل عدد من كبار المتخصصين في قطاع السياحة والاستثمار السياحي في المملكة والمنطقة في سلسلة من الجلسات وذلك بهدف التعريف بهذا القطاع الحيوي الهام وفرص الاستثمار فيه، وإتاحة المجال أمام تحقيق شراكات على هذا الصعيد. وستختتم فعاليات اليوم الثاني للملتقى بلقاء مفتوح مع صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز أمين عام الهيئة العليا للسياحة. وتتضمن فعاليات اليوم الأول للمؤتمر ثلاث جلسات وورشتي عمل. وتتمحور الجلسة الأولى حول (الإحصائيات السياحية) عبر استعراض أربع ورقات يلقي في الأولى منها السيد روهيت تلاوير المدير التنفيذي لشركة فاست فيوتشر نظرة على مستقبل السفر والسياحة في الشرق الأوسط، في حين يعرض في الثانية الدكتور أحمد الخليفي مساعد مدير عام الأبحاث الاقتصادية والإحصاء لمؤسسة النقد العربي السعودي للإحصاءات السياحية في التقرير السنوي للمؤسسة، ويستعرض الأستاذ مهنا المهنا نائب مدير عام مصلحة الإحصاءات العامة والمعلومات للشؤون الإحصائية في الورقة الثالثة واقع الإحصاءات في المملكة. ويختتم الدكتور محمد السحيباني الأستاذ المشارك في كلية الاقتصاد والعلوم الإدارية بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الجلسة الأولى بورقة عن حساب السياحة الفرعي كتجربة سعودية. ويدور محور الجلسة الثانية حول (آثار المملكة وفرصها الواعدة في مجال الاستثمار السياحي)، من خلال خمس ورقات، يستعرض في الأولى منها الدكتورعبدالرحمن لأنصاري،مستشار إدارة جامعة الملك سعود واقع الآثار في المملكة كمورد من موارد السياحة الثقافية، أما الدكتور فهد الحسين الأستاذ في جامعة الملك سعود بكلية السياحة والآثار، فيتناول في ورقته واقع الحرف والصناعات اليدوية في المملكة. ويتناول الدكتور سعد الراشد مستشار الأمين العام للتراث والآثار بالهيئة العليا للسياحة، في ورقة ثالثة واقع المتاحف في المملكة، ويستعرض المهندس أحمد السلطان،أمين منطقة القصيم تجربة الحرف اليدوية في منطقة القصيم، أما الورقة الخامسة فيسلط فيها الأستاذ جوزيه اتونيو فيريرو، مدير مجموعة بارادوس الوطنية للسياحة والفنادق، الضوء على فرص استثمار المواقع التراثية سياحيا. ويركز محور الجلسة الثالثة لجلسات اليوم الأول على (الاستثمار السياحي.. الواقع والفرص) ويتحدث فيها كل من الأستاذ عبدالرحمن السحيباني مدير عام البنك السعودي للتسليف والادخار عن تمويل المنشآت السياحية، والدكتور عواد العواد، نائب محافظ الهيئة العامة للاستثمار عن الاستثمار السياحي في المملكة، والأستاذ إبراهيم الراشد،مدير عام التطوير بمجموعة المنتجعات السياحية، عن واقع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والاستثمار السياحي الواعد في المملكة. وتشمل الجلسة الثالثة ورقة رابعة يقدمها الأستاذ عبدالرحمن الصانع ،نائب رئيس لجنة الفنادق بالغرفة التجارية الصناعية عن فرص الاستثمار الفندقي.ويدور برنامج اليوم الثاني للملتقى حول ثلاثة محاور، إذ يتم في الجلسة الأولى وتعقد حول محور (التنمية المستدامة في المنتجات السياحية)، مناقشة أربع أوراق، يستعرض في الأولى منها سمو الأمير عبدالله بن سعود، التجربة السعودية في تطوير الفعاليات والمهرجانات السياحية واستثمارها (مهرجان أبحر السياحي نموذجا)، كما يستعرض سمو الأمير عبدالله بن خالد، مساعد رئيس الهيئة العليا لتطوير منطقة حائل تجربة رالي حائل، في حين يتناول أمين عام المنظمة العربية للسياحة الأستاذ سلطان أبو جابر قضية إدارة المقاصد السياحية لتنمية سياحة مستدامة. كما يناقش الأستاذ عبدالله باخشوين من جامعة الملك عبدالعزيز في ورقة رابعة أهمية تطوير الفنون الشعبية في المملكة كمنتج سياحي.