حين تقرأ الإحساس الراقي تشعر بأهمية تلك المشاعر الشفافة، وبشموخ الموهبة، وروعة الإبداع.. فتبقى تلك الأحاسيس والقوافي الجميلة تخاطب عقولنا، وتسكن وسط قلوبنا، ويحلو لنا ترديدها، فالأحاسيس هي عاطفة إنسانية تنبع من الأعماق، وتنبض بها القلوب، وتترجمها القوافي، ، فنستمتع كثيراً عندما نقرأ أو نسمع تلك الروائع من الأحاسيس النقية والشفافة، وهناك العديد من الشعراء والشاعرات من تفجرت مشاعرهم بالآلام والحسرات، وذاقوا المرارة والحرمان في حياتهم.. فأصبحت قلوبهم تئن، وأحاسيسهم تعبر عن جروحهم وآلامهم وأحزانهم، الذي يجعلنا نقف إعجاباً بشاعريتهم الفذة ومدى تمكنهم من الشعر.. ومن تلك الأشعار الجميلة نختار هذه الأحاسيس والقوافي للشاعر القدير محمد الأحمد السديري: العين رفرفت جفنها من عناها والقلب جض وماج والرجل ساجت والصدر ضاق وعبرته ما قواها والوجد زاد ودمعت العين هاجت على الذي زوّد بكبدي ضماها اللي له النفس العزيزه تلاجت ما أنساه دام الريح يذري هواها حي جروحه بالمعاليق لاجت وروحي من أسبابه تدانت خطاها ولا لغيره وطية الرجل داجت عليه عيني نثرت كل ماها وروحي وروحه بالموده تناجت ابعد وحالي جور حبه براها وأوجست أنا دنياي يا عمير ماجت تغطلست ما عاد أميز سماها وكثر الهموم لخافق القلب فاجت