حين تقرأ الإحساس الراقي تشعر بأهمية تلك المشاعر الشفافة، وبشموخ الموهبة، وروعة الابداع.. فتبقى تلك الأحاسيس والقوافي الجميلة تسكن وسط قلوبنا، ويحلو لنا ترديدها، فالأحاسيس.. هي عاطفة إنسانية تنبع من الأعماق، وتنبض بها القلوب، وتترجمها القوافي، فنستمتع كثيراً عندما نقرأ او نسمع تلك الروائع من الأحاسيس النقية والشفافة، وهناك العديد من الشعراء والشاعرات من ذاقوا المرارة والحرمان في حياتهم.. فأصبحت قلوبهم تئن، وأحاسيسهم تعبر عن جروحهم وآلامهم وأحزانهم.. الذي يجعلنا نقف إعجاباً بشاعريتهم الفذة ومدى تمكنهم من الشعر.. ومن تلك الأشعار الجميلة نختار هذه الأحاسيس والقوافي للشاعر القدير أحمد الناصر الشايع: يامتلف الروح سدي باح من عشرتك ويش مصلوحي حبك ذبحني بغير اسلاح قلبي من الغبن مجروحي لولا الحيا كان اصيح اصياح أخاف تلحق على روحي تليتني تل دلو ارماح ياكامل الزين مسموحي راع الهوى لو يبي يرتاح ماهوب يسمع.. ولا يوحي أشوف في خدّك الوضاح موتٍ له الدرب مفتوحي ترى الهوى فيه زرق ارماح ماهو سواليف.. ومزوحي