دعا عدد من سكان حي قرطبة شرق العاصمة الرياض بضرورة الشروع بسن قوانين صارمة للتخفيف من رمي مخلفات المصانع والبناء في الحي وقالوا في حديث ل " الرياض" أن إلقاء مخلفات البناء من قبل المقاولين أما المجمعات والمنازل وعلى الطرق والشوارع ظاهرة غير حضارية ويدعون إلى الالتفات لمثل هذه الممارسات السيئة للغاية. وأكدوا تأثيرها على البيئة وضررها على صحة الإنسان. وناشدوا الجميع بالتعاون مع الجهود الحكومية والجهات ذات العلاقة من اجل العمل سوياً للحد من الأضرار الناجمة في رمي المخلفات بشكل عشوائي "الرياض" وقفت على بعض مخلفات البناء بالحي والتقت عدداً من المواطنين نقلوا عبرها أصواتهم للمسئولين للتصدي عما يجري من تلوث وخطر بيئي كبير في حين تصل مخلفات البناء بالرياض إلي 9ملايين متر مكعب من مخلفات البناء وفق إحصائيات غير رسمية. في البداية يقول عبدالرزاق النافع أن آليه متابعة نظافة الأحياء غير دقيقة وهناك تجاوزات من قبل مؤسسات رمي مخلفات البناء يحتاج الى تضافر الجهود ومتابعة على مدار العام. وقال : نلاحظ ان البعض بعد نهاية البناء يقوم بنقل مخلفات البناء الى الاحياء المجاورة وقد يضعها في الاراضي البعيدة حتى لا ينكشف امره من قبل البلدية فتمنعه من شهادة النظافة التي بموجبها يحصل على الماء والكهرباء ولكن ألا يعلم ان من يقوم بمخالفة ذلك يجب ان يحاسب عليه ومن الواجب ان ينقل مخلفات البناء الى الاماكن المخصصة وتحقيقاً لنظافة مدينته وللأسف حي قرطبة يشهد على ما نقول مخلفات البناء تزاحم البيوت والشوارع والتلوث يطال كل مكان. اما ابراهيم الحمد فقال إن مخلفات البناء التي تعتبر مواد تشكل خطرا على صحة الإنسان كما أنها قابلة للاشتعال خاصة انها تحتوي اخشاب وبلاستيك وفلين بالاضافة للبلاط والبلك وتحدث حرائق بشكل دائم في هذه المخلفات مما يزيد من ادخنة التلوث وينطلق الغبار (العوالق الجوية) في الهواء وتنبعث الروائح وهذا يؤثر على صحتنا ويجلب أمراض الربو. وقال نحن سكان حي قرطبة تحيط بناء المخلفات من كل اتجاه. ويضيف سعد الغانم ان الأنقاض هى مجموعة من المواد الزائدة عن الحاجة لا تنفع للاستعمال ويكون تجمعهاعادة من البناء، وتتكون من عدة أصناف من مواد البناء سواء من طابوق أو من أخشاب أو من رمل و أمن خرسانة أو من ديكور أو من سيراميك و غيرها من المواد التى تتعلق بالبناء وهى ناتجة من أعمال الهدم والإزالة والبناء والترميم فى المناطق السكنية تقوم مؤسسات وافراد للاسف بنقلها الى الاحياء الجديدة ورميها على جنبات الطريق والحقيقة ان شارع خالد بن الوليد من الجهة الشمالية بشرق الرياض.. يشهد مخلفات كبيرة بوسط الجزيرة وعلى جوانب الطريق. اين دور البلدية من تلك المخالفات الواضحة وقال من اجل حل هذه المشكلة يجب تكاتف الجهود من قبل جميع الأطراف سواء كان من الشركات المنفذة أو البلدية أو الجمعيات المتخصصة فى البيئة أو الأفراد للحد من تلوث الأماكن التى يقام عليها البناء وللمساهمة الشخصية فى حل هذة المشكلة. ويؤكد فيصل الحربي متخصص في اعمال البناء ان أنواع أنقاض البناء هي: 1- أنقاض الرمل: وهى الناتجة عن أعمال حفر المواطنين أو الشركات فى بداية المشاريع فيتم بعد ذلك الإستغناء عن هذا الرمل فى حالة الدفان. 2- أنقاض الخلطات الخرسانية: وهى الناتجة عن عمليات الخلط الخرساني. 3- أنقاض أعمال الترميم: وهى الناتجة عن أعمال الهدم والإزالة من الديكور والسيراميك ويتم بعدها الترميم وهذا النوع من الترميم تكون فيه الأنقاض كثيرة 4- أنقاض الأعمال الأسفلتية: وهى الناتجة عن العمليات فى توسعات الطرق أو إعادة صب الطبقات أو إزالتها من الشوارع. 5- أنقاض أعمال الخشب: وهى الناتجة عن أعمال النجارة فى الأبواب الخشبية والديكورات الخشبية والجبس للأسقف والأعمدة والقواعد وللعلم فهى تخلف وراءها أيضا المسامير. 6- أنقاض الألمنيوم :- وهى الناتجة عن أعمال أبواب الألمنيوم والشبابيك والقواطع والأسقف الصناعية. 7- أنقاض الحديد :- وهى الناتجة عن الحديد الزائد فى الأسقف والزوايا التلبيس الخارجى للجيرى والحجر ويشير الحربي الى ان مؤسسته تقوم بنقل المخلفات الى المرمى المخصص ولاينفي وجود مخلفات كبيرة من قبل مؤسسات هدفها الربح دون النظر الى صحة البيئة. وقال بالفعل نحن بالرياض نعاني من مشكلة الرمي العشوائي لمخلفات البناء الإنشائية ومخلفات الحفريات حيث يقوم صاحب المبنى بالاتفاق مع أصحاب القلابات بشكل مباشر لإزالة مخلفات البناء الخاصة به، فيما يقوم أصحاب القلابات بإلقاء هذه المخلفات بشكل عشوائي في الأراضي الفضاء وهناك احصائية غير رسمية تقول انه ما يقارب 9ملايين متر مكعب من مخلفات البناء التي صنفت على أنها مجهولة المصدر باحياء مختلفة بالرياض.