قال الكرملين إنه أسقط طائرتين مسيّرتين أطلقتهما أوكرانيا، واتّهم كييف بمحاولة قتل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وأوضح الكرملين في بيان "استهدفت مسيّرتان الكرملين.. تم تعطيل الجهازين" واصفا العملية بأنها "عمل إرهابي ومحاولة اغتيال رئيس روسيا الاتحادية". في المقابل، قالت السلطات في كييف، إن روسيا شنت ضربات ليلية على المدينة، إلا أن أنظمة الدفاع الجوي دمرت جميع الطائرات المسيرة المستخدمة، دون أن ترد تقارير حتى الآن عن وقوع إصابات أو أضرار. وهذه الجولة من الضربات هي الثالثة التي تشنها روسيا على كييف في غضون ستة أيام. وظلت صفارات التحذير من الهجمات الجوية تدوي لعدة ساعات في كييف، والمنطقة المحيطة ومعظم مناطق شرق أوكرانيا. وذكرت الإدارة العسكرية لكييف عبر تطبيق تيليجرام أن المؤشرات الأولية توضح أنه تم "رصد جميع أهداف العدو وإسقاطها في المجال الجوي حول العاصمة". وأضافت أن روسيا استخدمت مسيرات شاهد إيرانية الصنع في الهجمات. ولم يعرف على الفور عدد الطائرات المسيرة التي جرى إسقاطها. مساعدات عسكرية قال مسؤولان أمريكيان إن الولاياتالمتحدة تعتزم الإعلان عن حزمة مساعدات عسكرية جديدة بقيمة 300 مليون دولار لأوكرانيا تتضمن لأول مرة صواريخ قصيرة المدى يتم إطلاقها من الجو. وهيدرا 70 هو صاروخ غير موجه، يطلق من الجو من إنتاج شركة جنرال دايناميكس. ويُطلق الصاروخ عادة من جيوب مثبتة في الطائرات. وقد تساعد الصواريخ أوكرانيا على النيل من المواقع البرية الروسية، وتزويد القوات البرية الأوكرانية المتقدمة بدعم جوي في الوقت، الذي تعتزم فيه كييف شن هجوم في الربيع. وقال المسؤولان اللذان اشترطا عدم نشر اسميهما، إن الحزمة تشمل مدافع هاوتزر عيار 155 ملم. وذكر المسؤولان أنه بالإضافة إلى ذلك سيتم إرسال ذخيرة لأنظمة هيمارس وهاوتزر، وصواريخ تاو المضادة للدبابات وقذائف مورتر. وأضافا أن الحزمة ستتضمن معدات لإزالة الأنقاض وشاحنات، وأشارا إلى أنها لا تزال قيد النقاش وقد يطرأ تغيير عليها. وهذه الحزمة هي السابعة والثلاثين من حزم المساعدات الأمنية، التي وافقت عليها الولاياتالمتحدةلأوكرانيا منذ الغزو الروسي في فبراير شباط 2022، بتكلف إجمالية تقارب 36 مليار دولار. المفوضية الأوروبية تعتزم المفوضية الأوروبية تقديم مليار يورو (09ر1 مليار دولار) لتعزيز إنتاج الذخيرة في دول الاتحاد، في خطوة ستساعد أوكرانيا وتعزز أيضا قدرات الدفاع الأوروبية. وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، في أعقاب اجتماع مع الرئيس التشيكي الجديد بيتر بافيل، في براغ "الأمر كله يتعلق بالسرعة، السرعة، السرعة". وقالت فون دير لاين، إنه سيتم تسهيل القواعد وإجراءات التراخيص في مشروع قانون، سيتم تقديمه إلى كلية المفوضين الأوروبيين. وأشارت إلى أنه سيتم تمويل هذه الخطة بمبلغ 500 مليون يورو من أموال الاتحاد الأوروبي، على أن تقدم الدول الاعضاء في الاتحاد 500 مليون يورو. وقد عاد بافيل، وهو جنرال سابق بحلف شمال الأطلسي (الناتو) قبل يومين من أوكرانيا بعد زيارة استغرفت ثلاثة أيام، حيث قضى بعض الوقت في كييف ودنيبرو وفي منشأة للتدريب العسكري. وقال بافيل لدى عودته إلى جمهورية التشيك إن أكثر ما تحتاجه أوكرانيا هو الذخيرة.