بين الفينة والفينة هناك من يردد عبارات خارجة عن الروح الرياضية تجاه نادي الشباب الذي يعد أحد أعرق أندية الوطن حقق كثير من البطولات. نعم هناك الكثير والكثير من الإخوان الرياضيين سواء كانوا كتاباً أو جماهير يرددون أن نادي الشباب ليس لديه إعلام رياضي ولا قاعدة جماهيرية وكأن هاتين العبارتين أصبحتا ماركة مسجلة باسم هذا النادي، وأكثر من يردد هم من الكتاب الرياضيين الذين وجدوا الميول والعاطفة والتعصب والهرولة خلف ألوان أنديتهم مع الأسف الشديد. يا سادة.. لابد أن نرتقي بأفكارنا إلى مصاف ما وصلنا إليه من قفزة رياضية بفضل الله ثم الدعم اللامحدود من حكومتنا للقطاع الرياضي، بدون شك كل منا له ناديه الذي ينتمي إليه وهذا حق مشروع له ليس لنا دخل فيه لكن ليس من حقه هضم حقوق الآخرين وسلبهم إنجازات أنديتهم بعبارات بعيدة كل البعد عن الروح الرياضية ولا تمت للحقيقة بصلة لا من بعيد أو من قريب. نعم هناك فئة من بعض هؤلاء المشجعين الذين لا زالوا يعيشون في بوتقة ما قبل ثلاثين عاماً أيام الملاعب الترابية ينقادون خلف عواطفهم وميولهم فيطلقون عبارات خارجة عن الروح الرياضية. يا سادة.. الليث الأبيض كما يحب أن يطلق عليه أبناؤه أقول لديه من الرجال الذين يملكون الأدوات الإعلامية التي من خلالها يستطيعون كتابة النقد الهادف البناء والدفاع عن ناديهم بفكر رياضي يواكب ما وصلنا إليه من قفزة رياضية بدعم من الحكومة الرشيدة وبمتابعة من وزير الرياضة الأمير تركي الفيصل والعاملين معه الذين لن نبخسهم حقهم فيما يقدمون من مجهود. الشباب وهذه حقيقة لابد من قولها لا يملك قاعدة جماهيرية مثل الأندية ذات الشعبية ولكن الكل يشاهد أن جماهير الشباب في ازدياد بحول الله عز وجل ورغم ذلك ها هو يفرض نفسه من خلال عطائه المميز عبر المستطيل الأخضر وحصد الكثير من البطولات من أمام هذه الأندية الجماهيرية ولو رجعنا للوراء قليلاً لوجدنا أن نادي الشباب قدم نجوماً أوصلوا الكرة السعودية للعالمية بعد التوفيق من الله. إذاً أنا شخصياً أعتبر من يقول إن شيخ الأندية أعتبره يمثل نفسه فقطو وللمرة الثانية والثالثة أقول: نادي الشباب لديه من الشباب الواعي الذين يملكون الأدوات الإعلامية والفكر النيّر والنقد الهادف البعيد كل البعد عن التطبيل والتعصب. وبكل صراحة أقولها لأنها الحقيقة التي تفرض نفسها أقول أن الكتابة في الصفحات الرياضية لدينا محصورة في كتّاب تابعين لأندية معينة هذه الحقيقة التي لابد من قولها ولا نحاول أن نحجب الشمس بورقة التوت.