العاشق لناديه شيخ الأندية الصديق الوفي ناصر إبراهيم العريج قال تعالى في كتابه العزيز (إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُمْ مَيِّتُونَ وقال كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ ثُمَّ إِلَيْنَا تُرْجَعُونَ) بدون شك المصاب جلل الواقع على نفسي شديد نظراً للعلاقة القوية التي تربطني بالمرحوم ناصر العريج، تلك العلاقة المبنية على أساس من الاحترام المتبادل وتبادل الرأي المبني على الفهم والدراية لكون المرحوم لديه خلفية رياضية بعيدة عن التعصب والميول، كما ذكرت المصاب جلل الواقع على النفس شديد، كما أن الصوت واسطة التعبير، فالقلم بالنسبة لي هو تدفق روحي بالنسبة للمغفور له بإذن الله عزل وجل. ولكن هذه سنة الحياة ومشيئته في خلقه فله سبحانه وتعالى الأمر من قبل ومن بعد قال تعالى (كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ)، بدون شك الحياة مسارب تجعل المرء يقف ليتأمل قدرة الله عز وجل في هذا الكون وقد جعل الله لبعض خلقه في نفوس عباده محبة فتجدهم دائماً يذكرون هذا الإنسان بخير علماً منه تبارك وتعالى بمسارب نفس ذلك الإنسان فيخصه بالذكر الحسن والثناء الجميل والمحامد الطيبة، وها نحن ندعو لك يا (أبا الوليد)، اللهم ارحم الفقيد وأسكنه فسيح جناتك.. اللهم اجعل قبره روضة من رياض الجنة.. اللهم اجعله من الذين يأخذون كتابهم بأيمانهم.. يا رب العالمين. نعم لقد استوقفت نفسي قبل كتابة هذه الأسطر المتواضعة فوجدت النفس ميالة لأن أقول ما منحني الله إياه تجاه الفقيد الذي تربطني به علاقة قوية وقوية جداً، ليس لنا إلا أن ندعو له بالمغفرة والرحمة إن شاء الله فقد قال الله تبارك وتعالى لسيد الخلق (إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُم مَّيِّتُونَ) فالعزاء لنا جميعاً، وقال تعالى (كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ ثُمَّ إِلَيْنَا تُرْجَعُونَ) إلى أسرة الصديق الفقيد عبدالرحمن الفحيل -رحمه الله-. نعم المصاب جلل، وكما يعرف الجميع أن الحياة مسارب تجعل المرء يقف ليتأمل قدرة الله عز وجل في هذا الكون، وها نحن ندعو لك، اللهم ارحم الفقيد وأسكنه فسيح جناتك.. لقد عشت مع المرحوم سنين طويلة وطويلة جداً عندما كنا نعمل في السلك العسكري، نعم الرجل الوفي لمن عرفه معرفة حقيقية، ولكن هذه سنة الحياة، وإنا لله وإنا إليه راجعون.