اليوم يبدأ الركض عبر المستطيل الأخضر من قبل أنديتنا الرياضية راجين أن يكون موسماً حافلاً بالعطاءات سواء من قبل الجهات المعنية أو الأندية الرياضية بصفة عامة. وبدون شك كانت هناك إيجابيات وسلبيات وهذا هو حال الرياضة بصفة عامة، ومن هذا المنطلق وبروح رياضية بعيداً عن الميول والتعصب والعاطفة نبارك للفرق الفائزة وكما قيل من حصل على شيء يستاهله، علماً أن هذا الشيء لم يحصل من فراغ إنما بعد عمل وجهود تضافرت لمصلحة فرقها. وهناك أيضاً فرق لم يحالفها الحظ، وهذه الرياضة يوم لك ويوم كفاك الله شرّه.. إن الشيء الذي يهمنا كمتابعين للحركة الرياضية. لذا أرجو أن يكون المسؤولون عن الأندية الرياضية لدينا إن شاء الله قد استوعبوا الدروس التي مرّت بها أنديتهم في الدوري المنصرم وبالذات من الناحية الفنية منها لأنه مع الأسف الملاحظ أن هذه الأخطاء تتكرر كل موسم رياضي. * ما زال الوقت مبكراً يا شبابيون نلاحظ أن هناك إشادة من قبل الشارع الرياضي لدينا باللاعبين المحترفين الأجانب الذين استقطبهم نادي الشباب، وأنا هنا أو قل على الشبابيين أن يكونوا واقعيين وألا ينجرفوا خلف هذه التوقعات، وعلى الشبابيين أن يعلموا علم اليقين أن هناك أيضاً رجالاً تعمل لفرقها لكونها أيضاً تبحث عن البطولات وهذا حق مشروع لها، كذلك أجدها فرصة أقدم فيها الشكر للإدارة الشبابية ممثلة في الأخ/ خالد البلطان على ما يقوم به من عمل متواصل من إعادة شيخ الأندية إلى وضعه الطبيعي بعد توفيق من الله، كذلك هناك رجال تعمل لفرقها مثل ما يعمل الشبابيون لفريقهم، إن العمل يجب أن يتواصل حتى نهاية الموسم إذا كانوا يريدون البطولات. * وغابت الابتسامة إلى أسرة الفقيد الداعية محمد بن عثمان الفلاج -رحمه الله- قال تعالى في كتابه العزيز «إنك ميتٌ وإنهم ميتون» وقال في محكم آياته «كلُ نفسٍ ذائقةُ الموت ثمّ إلينا تُرجعون» المصاب الواقع على النفس جلل شديد كما أن الصوت واسطة التعبير فالقلم بالنسبة لي هو تدفق روحي. نعم.. الحياة مسار تجعل المرء يقف ليتأمل قدرة الله، في هذا الكون. وقد جعل الله لبعض خلقه في نفوس عباده محبة فتجدهم دائماً يذكرون هذا الإنسان بالخير علماً منه تبارك وتعالى بمسارب نفس ذلك الإنسان فيخصه تبارك وتعالى بالذكر الحسن والثناء الجميل والمحامد الطيبة. وها نحن ندعو لك اللهم ارحم الفقيد (أبا عثمان) اللهم اجعل قبره روضة من رياض الجنة واللهم اجعله من الذين يأخذون كتابهم بيمينهم يا رب العالمين.