أكد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن نواف بن عبدالعزيز أمير منطقة الجوف، على متابعة تطبيق الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية من فيروس كورونا المستجد كوفيد 19، وتطبيق كافة ما يصدر من الجهات ذات العلاقة بهذا الشأن. وقال سموه خلال الاجتماع المرئي الذي عقده مع وكلاء الإمارة ومحافظي المحافظات: "إن علينا جميعاً مسؤولية كبيرة تجاه ديننا وقيادتنا ووطننا، لافتاً سموه النظر إلى أن اتباع التعليمات وتطبيق الإجراءات للوقاية من الجائحة سُيسهِم - بإذن الله - في تجنب الإصابة بالفيروس وعدم ارتفاع الحالات، مع التشديد على إبراز الحالة الصحية من خلال تطبيق توكلنا للجميع قبل الدخول لمقار الإدارات الحكومية والقطاع الخاص والأسواق. بعد ذلك استمع سموه لإيجاز من محافظي المحافظات عن سير العمل فيها والإجراءات المتخذة للوقاية من الفيروس، ومتابعة الزيارات الميدانية للتأكد من تطبيق تلك الإجراءات. كما جرى استعراض جهود الإدارات الخدمية لمنع ازدحام المحلات التجارية وتطبيق المسافات والتباعد خلال عملية التسوق، مع تكثيف الإجراءات التوعوية. وأكد سمو أمير منطقة الجوف على تضافر الجهود لكي لا تُهدر جهود الدولة وما اتخذته من إجراءات للوقاية من الجائحة، وتوعية الجميع بذلك، داعياً سموه الله أن يحمي بلادنا من كل مكروه بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - وأن يدفع البلاء عن الجميع. من جهة أخرى، رأس أمير منطقة الجوف الاجتماع الثالث عشر للجنة الطوارئ بالمنطقة، التي تضم ممثلين عن الإدارات الحكومية والقطاع الخاص، بحضور وكيل الإمارة حسين بن محمد آل سلطان، ومحافظي المحافظات. ووجه سمو أمير منطقة الجوف الجهات ذات العلاقة بمتابعة تطبيق الإجراءات الاحترازية للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد بجميع القطاعات الحكومية والخاصة وأماكن التجمعات البشرية، إضافة إلى متابعة الأنظمة والتعليمات الصادرة من وزارة الداخلية وإيقاع العقوبات على المخالفين، والتأكيد على أهمية الالتزام بالبروتوكولات الوقائية، وعدم التهاون بخطورة هذا الوباء، ورفع تقارير مستمرة عن ذلك. وفي نهاية الاجتماع ثمن سمو الأمير فيصل بن نواف للجميع ما يقومون به من جهود في التصدي لهذه الجائحة في سبيل حماية الأرواح والأبدان للجميع من هذا الداء، متمنياً من الجميع مواصلة تلك الجهود خلال المرحلة الحالية، سائلاً الله أن يرفع هذا البلاء عن البلاد والعباد عاجلاً، إنه سميع مجيب.