عقد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن نواف بن عبدالعزيز، أمير منطقة الجوف ، اليوم، اجتماعاً مرئياً، مع رئيس غرفة العمليات المشتركة بالشؤون الصحية وأعضاء غرفة العمليات من منسوبي القطاعات الحكومية، بمشاركة وكلاء الإمارة. وفي بداية الاجتماع نوه سموه بالجهود التي تقوم بها القطاعات المختلفة والتعاون التام فيما بينها بتطبيق الاجراءات الاحترازية والوقائية لمكافحة الجائحة فيروس كورونا، مؤكداً سموه على استمرار الفرز الطبي بمداخل المنطقة على مدار الساعة لكي لا نهدر جهود الدولة للمحافظة على سلامة الجميع، ومضاعفة الجهود، وضرورة التزام المجتمع بالتعليمات والتوجيهات الصادرة بهذا الجانب حفاظاً على سلامتهم ولعدم انتشار الجائحة. بعد ذلك استعرض سموه خلال الاجتماع جهود وأداء غرفة العمليات في مستشفيات المنطقة للوقاية من فايروس كورونا، مستمعاً من مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة الجوف رئيس غرفة العمليات المشتركة الدكتور حسن بن علي الشهراني لشرح عن أعمال غرفة العمليات المشتركة والجهود التي تقوم بها بالتعاون مع الجهات الحكومية الأخرى، مثمناً توجيهات ومتابعة سمو أمير المنطقة لتطبيق تلك الإجراءات، مطمئناً بما تتخذه الشؤون الصحية بالمنطقة من تدابير لوفرة مخزون المستلزمات الطبية واجراءات وقائية، حيث لم يتم تسجيل أي حالة بالمنطقة حتى الآن ولله الحمد. كما تم استعراض آلية زيارة مقار العمالة الوافدة لإجراء الفحوصات الطبية وتعقيم أماكن سكنهم وتقديم الإرشادات اللازمة للحد من انتشار الفايروس. ودعا سموه الله أن يديم على بلادنا أمنها واستقرارها وقيادتها ، وأن يدفع هذا الوباء عن الجميع. كذلك عقد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن نواف بن عبدالعزيز أمير منطقة الجوف عبر الاتصال المرئي، اجتماعًا مع وكلاء الإمارة ومحافظي المحافظات. واستمع سموه في بداية الاجتماع لإيجاز من محافظي المحافظات عن سير العمل فيها والإجراءات الوقائية المتخذة لمنع انتشار فيروس كورونا، وما تم اتخاذه من توصيات سابقة في إزالة المخيمات، ومتابعة الزيارات الميدانية لمقار العمالة الوافدة ومنع تكدسها ومتابعة أعمال النظافة والتعقيم وتطبيق أعلى معايير الاشتراطات الصحية للحيلولة دون انتشار الفيروس. كما جرى استعراض دور تفعيل اللجان الفرعية للجنة الطوارئ في المحافظات والمراكز، واستعراض توفر المستلزمات الطبية والمواد الغذائية واستقرار أسعارها. ووجه سمو أمير منطقة الجوف بتضافر الجهود لما تتطلبه المرحلة القادمة من تكاتف للجهود لكي لا نهدر جهود الدولة وما اتخذته من اجراءات للوقاية من الجائحة، وتوعية الجميع بذلك، داعيا سموه الله أن يحمي بلادنا من كل مكروه بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين "حفظهما الله" وأن يدفع البلاء عن الجميع.