أظهرت بيانات مجمعة أن إجمالي عدد الإصابات بفيروس كورونا حول أنحاء العالم وصل إلى 101 مليون و475 ألفا و956 حتى الساعة 0804 بالتوقيت العالمي المنسق (يو تي سي) أمس الجمعة. وبحسب بيانات جامعة جونز هوبكنز ووكالة بلومبرج للأنباء، تسبب مرض كوفيد-19 الذي يسببه فيروس كورونا في وفاة مليونين و191 ألفا و490 مريضا. وتتصدر الولاياتالمتحدة دول العالم من حيث عدد الإصابات، تليها الهند ثم البرازيل وروسيا والمملكة المتحدة وفرنسا وإسبانيا وإيطاليا وتركيا وألمانيا وكولومبيا والأرجنتين والمكسيك وبولندا وجنوب إفريقيا وإيران. كما تتصدر الولاياتالمتحدة دول العالم من حيث أعداد الوفيات، تليها البرازيلوالهند والمكسيك والمملكة المتحدة وإيطاليا وفرنسا. وقال مسؤولو صحة إنه تم رصد أول إصابتين في الولاياتالمتحدة بسلالة شديدة العدوى من فيروس كورونا اكتشفت في جنوب إفريقيا وتبين أنها مقاومة نوعا ما للقاحات الحالية المضادة للمرض وذلك في ولاية ساوث كارولاينا. وقال خبراء صحة إن وصول ما يسمى سلالة جنوب إفريقيا يشكل تحديا جديدا لجهود احتواء الجائحة التي أودت بحياة ما لا يقل عن 430 ألف أميركي في 11 شهرا، فيما تكافح السلطات لإطلاق أكبر حملة تطعيم في تاريخ البلاد. ويعد اكتشاف سلالة جنوب إفريقيا مقلقا على وجه الخصوص نظرا لأن العديد من الدراسات المعملية خلصت إلى أنها تخفض كفاءة اللقاح والعلاج بالأجسام المضادة، وإن لم تظهر أي مؤشرات بعد على أنها تسبب حالة أشد من المرض. جاء تأكيد حالتي الإصابة بسلالة الفيروس في ساوث كارولاينا بعد أيام من رصد إدارة الصحة في مينيسوتا أول إصابة معروفة في البلاد بسلالة شديدة العدوى نشأت في البرازيل. توسع الحجر حظرت بريطانيا رحلات الركاب المباشرة من الإمارات اعتبارا من اليوم الجمعة، لتغلق أنشط مسار جوي دولي في العالم من دبي إلى لندن. وقالت بريطانيا إنها أضافت الإمارات وبوروندي ورواندا لقائمة الحظر المرتبطة بفيروس كورونا قلقا من احتمال انتشار سلالة متحورة جديدة من الفيروس رُصدت أول مرة في جنوب إفريقيا. وكتب وزير النقل البريطاني جرانت شابس على تويتر "هذا يعني أن من كانوا في هذه البلدان أو مروا بها سيُمنعون من الدخول باستثناء البريطانيين والأيرلنديين وأصحاب الجنسيات الأخرى الذين يحملون حقوق إقامة، وعليهم عزل أنفسهم عشرة أيام في المنزل". وقالت شركات الطيران الإماراتية على مواقعها الإلكترونية إنها ستعلق كل رحلات الركاب المتجهة لبريطانيا بدءا من الساعة 1300 بتوقيت جرينتش الجمعة مع بدء الحظر البريطاني. وقالت الاتحاد للطيران إنها ستعلق الرحلات الجوية إلى بريطانيا لكن الرحلات القادمة منها لن تتأثر. ونصحت مؤسسة مطارات دبي في بيان الركاب الذين حجزوا على متن رحلات متجهة إلى المملكة المتحدة بعد دخول الحظر حيز التنفيذ بعدم الذهاب إلى المطار والاتصال بشركات الطيران الخاصة بهم. ومن المحتمل أن تطبق ألمانيا اعتبارا من اليوم السبت حظر دخول إلى البلاد واسع النطاق على القادمين من مناطق انتشار طفرات فيروس كورونا الخطيرة. وعلمت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) استنادا إلى مسودة مرسوم تناقشه الحكومة الألمانية الجمعة أنه من المقرر أن يسري هذا الحظر حتى 17 فبراير المقبل. ويستثنى من الحظر الأفراد الذين لديهم محل إقامة أو حق إقامة في ألمانيا أو الذين يعملون في نقل البضائع. وكان وزير الداخلية الألماني هورست زيهوفر صرح الخميس بأن الحكومة الألمانية تعتزم الموافقة على حظر موسع للسفر من الدول التي ينتشر بها الفيروسات المتحورة من كورونا بحلول الجمعة، موضحا أن القيود قد تشمل البرتغالوبريطانيا وأيرلندا وجنوب إفريقيا والبرازيل. وقد صنفت الحكومة الألمانية من قبل هذه الدول الخمس على أنها موطن للفيروسات المتحورة. وأعلن معهد "روبرت كوخ" الألماني لمكافحة الأمراض المعدية وغير المعدية صباح الجمعة أن عدد الإصابات الجديدة بفيروس كورونا المستجد التي تم تسجيلها خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية في البلاد، بلغ 14 ألفا و22 إصابة، استنادا إلى بيانات الإدارات الصحية المحلية. وسجل المعهد 859 حالة وفاة جديدة جراء الفيروس في غضون 24 ساعة. فايزر بريء أكدت وكالة الأدوية التابعة للاتحاد الأوروبي الجمعة أن لا علاقة بين لقاح فايزر/بايونتيك وحالات الوفاة التي سجّلت في أوساط أشخاص تلقوه وأنه لا يتسبب بآثار جانبية جديدة، وذلك بناء على أولى البيانات المرتبطة بإطلاقه. وجاء إعلان الوكالة التي تتخذ من أمستردام مقرا بعدما أفادت تقارير أن العشرات، وخصوصا من المسنين توفوا في النرويج وغيرها من الدول الأوروبية عقب تلقيهم أول جرعة من اللقاح. وقالت الوكالة إنها اطلعت على الوفيات التي سجّلت بما فيها تلك التي أحصيت في أوساط عدد من المسنين و"خلصت إلى أن البيانات لا تظهر علاقة للأمر بتلقي +كوميرناتي+ (لقاح فايزر) ولا تثير الحالات أي قلق بشأن السلامة". وفي أول تحديث بشأن السلامة منذ بدأ الاتحاد الأوروبي حملة التطعيم في ديسمبر، أفادت الوكالة أن البيانات بالمجمل "متوافقة مع الملف التعريفي المعروف بشأن سلامة اللقاح ولم يتم تحديد أي آثار جانبية جديدة". وأضافت أن التقارير بشأن حدوث حالات تحسس شديد في بعض الأحيان لا تتجاوز ما تم التوصل إليه حتى الآن بشأن "هذا الأثر الجانبي المعروف" أساسا. وأضافت أن "فوائد +كوميرناتي+ في منع كوفيد-19 تواصل التفوق على أي مخاطر، ولا توجد أي تغييرات موصى بها في ما يتعلّق باستخدام اللقاح". وأقرّت الهيئة الأوروبية حتى الآن لقاحين هما فايزر/بايونتيك وموديرنا.