يكمل وطن الحزم والعزم عامه التاسع والثمانين، تلك العقود التي سطر من خلالها الملك عبدالعزيز ورجاله ملاحم البطولات، ووحد وطناً يمتد من الشرق للغرب ومن الشمال للجنوب، كان ممزقاً بالصراعات والفقر والحروب والأمراض، كل قبيلة تحارب الأخرى من أجل بئر ماء أو مرعى، ثم أتى فارس نجد على صهوة ذلك الجواد الأشقر العام 1319ه، فرفع راية التوحيد، وصهل ذلك الفارس، ونادى المنادي في مساء الرياض (الملك لله ثم لعبدالعزيز). حينها انبثق نور الوطن، وأشعت شمس العلم والأمن والنمو والخير على رماله، فانفجرت (شيبة الرملية) لتكون أول غيث وبشارة للوطن، ثم امتدت البشارات والخير من عهد مؤسس هذا الوطن، وأكمل المسيرة أبناؤه البررة من بعده. وهانحن الآن ننعم بالأمن والأمان والرخاء في عهد سلمان الحزم وولي عهده الأمين عراب الرؤية ومهندس التنمية؛ ففي عهده - أيده الله - قامت مشروعات تنموية كبيرة وعملاقة في أنحاء الوطن، وأصبح الاقتصاد ضمن العشرين دولة الأعلى نمواً في العالم. وتقدمت البلاد بفضل الله ثم بفكر القيادة في كل المجالات الاقتصادية والاجتماعية والتعليمية والصحية، إنه عام مضيءٌ في سماء الوطن، العام التاسع والثمانون. * مدير دار التوجيه الاجتماعي في بريدة