أعلن النادي الأدبي بحائل عن إستراتيجيات ورؤية النادي المقبلة، من خلال اعتماد الخطة الثقافية المعلنة من رؤية وزارة الثقافه 2030 لدعم الحراك الثقافي وتعزز الهوية الوطنية، وجاء ذلك في أول إعلان ثقافي ورؤية ثقافية لمنطقة حائل بمختلف ثقافاتها من خلال 15 إستراتيجية. وأقيم مؤتمر اعلامي أمس في النادي الأدبي بحضور رئيس النادي الأدبي بحائل الدكتور نايف المهيلب وعدد من ممثلي وسائل الاعلام وأعلن د. المهيلب عن محتوي الإستراتيجيات منها الاستراتجية الأولى من خلال الكشف عن إقامه ملتقى حاتم الطائي بعنوان «الترجمة ودورها في بناء الثقافة» تشمل ترجمة سيرة حاتم الطائي وشعره إلى اللغتين الإنجليزية والصينية، وترجمة مجموعة جارالله الحميد القصصية إلى اللغتين الإنجليزية والصينية وترجمة رسالة مايكل براون (الدكتوراه) إلى العربية والتي كانت عن منطقة حائل. فيما اشتملت الإستراتيجية الثانية الاستمرار في جائزة «الرواية» التي تعتبر الأولى والوحيدة في المملكة ، وذلك بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة لاختيار مسماها الجديد، وعن الإستراتيجية الثالثة اشتملت علي تأسيس مجلة أدبية مُحكّمه تحت عنوان «مجلة أبي تمام الأدبية»، وتُعنى بشؤون الأدب في منطقة حائل وخارجها، يديرها ويشرف عليها نخبة من المتخصصين، وجاءت التسمية بأبي تمام لارتباطه بحائل كأحد أبناء الطائي، والإستراتيجية الرابعة اشتملت علي تأسيس منصة ثقافية «إلكترونية» لشباب وشابات منطقة حائل المبتعثين في الخارج، بالتنسيق مع الملحقيات الثقافية، والنوادي السعودية في الخارج، وذلك بغية أن يكون أبناء وبنات المنطقة على ارتباط وثيق بوطنهم ومنطقتهم. أما الإستراتيجية الخامسة أشتملت علي التوسع في الاهتمام باللغة العربية الفصحى من خلال الدورات التدريبية والندوات، والمسابقات والجوائز، باعتبارها من مكونات الهوية التي نعتز بها، فيما الإستراتيجية السادسة: إقامة منتديات ثقافية تراثية في المحافظات بغية تحقيق التنمية الثقافية الشاملة، وتكون بدايتها من محافظة الشملي تحت مسمى «ملتقى مَحجّة الثقافي» ثم تتوالى في بقية المحافظات والمدن، أما الإستراتجية السابعة أشتملت علي إقامة معارض كتاب نوعية متخصصة بالتنسيق مع رجال الأعمال: (معرض كتاب أدب الطفل – معرض كتاب للمرأة – معرض كتاب لذوي الاحتياجات الخاصة) وعن الإستراتيجية الثامنة فقد أشتملت علي تسويق المثقف الحائلي والتعريف به داخلياً وخارجياً، مع الاستمرار في الاهتمام بأدباء ومثقفي المنطقة وجمع إنتاجهم الأدبي وطباعته، وتكون البداية مع الروائي المرحوم صالح العديلي بالتنسيق مع أبنائه، أما الإستراتيجية التاسعة أشتملت علي إبراز المواقع التراثية والأثرية داخل المنطقة وخارجها وتوثيقها إعلامياً بداية من (جبة – الشويمس – فيد) لتفعيلها كمواطن قوة، وحواضن اقتصادية ومعرفية، وتكليف اللجان الثقافية بمتابعة ذلك. وعن الإستراتيجية العاشرة اشتملت علي الاستمرار في استضافة رموز الشعر والقصة والرواية مع التوسع في حلقات النقاش الفلسفية في الندوات والمحاضرات، وإعطاء الأولوية في الإصدارات للترجمة خلال الفترة القادمة، والإستراتيجية الحادية عشرة أشتملت علي العمل على عقد أمسيات موجهة لرموز الأدب والثقافة في المملكة تبدأ بالدكتور غازي القصيبي، عبدالكريم الجهيمان، مع الانفتاح الأكبر على أدباء وشعراء الدول العربية. والإستراتيجية الثانية عشرة اشتملت علي العمل على تفعيل السياحة الثقافية من خلال الاهتمام بالتراث المادي وغير المادي، وعقد لقاء لأصحاب المتاحف الأهلية والمكتبات الأهلية القديمة، مع إقامة دورات في الحفاظ على التراث، والصيانة الوقائية للمتاحف الأثرية، أما الإستراتيجية الثالثة عشرة أكدت علي استضافة الشخصيات المُلْهِمة والمبدعة، واستعراض قصص نجاحهم خصوصاً في المجال الثقافي والأدبي لتكون وقوداً ومحفزاً للآخرين، أما الإستراتيجية الرابعة عشرة أشتملت علي استثمار نقاط القوة في المنطقة وتفعيل الشراكات مع المؤسسات الحكومية والأهلية، وفي مقدمتها اتفاقية (نادي حائل – نادي جدة) حول المحور السردي، وأيضاً التنسيق مع مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني لعقد العديد من اللقاءات في (الهُوية الوطنية)، وعن الإستراتيجية الخامسة عشرة أكدت علي مواكبة الإعلام وتفعيله بالهوية الثقافة .