قال اللواء متقاعد يحيى سرور الزايدي: "وطن الأمجاد يحق لأبنائه أن يفاخروا فيه.. في 88 عاما صنعنا في هذا الوطن المعجزات وحققنا الأحلام، ونتطلع الآن إلى مستقبل زاهر نزاحم فيه الدول العظمى، مهما قدمنا لهذا الوطن العظيم وقيادته الرشيدة لن نفيهم حقهم، فالجميع اليوم في كافة دول العالم ينظرون إلى التطور والقوة التي تعيشها المملكة"، مشيداً بالمشروعات العملاقة التي تنفذها حكومتنا الرشيدة في كافة المناطق والمجالات المختلفة والتي ستعود بالنفع والازدهار على الوطن والمواطن، مؤكّداً أنّ أبناء المملكة اليوم وكل يوم يقفون احتراما وتقديرا للوطن ونفديه بأرواحنا ليعيش هذا الوطن شامخا. وأشار الزايدي إلى أننا نعيش اليوم تحت راية واحدة، داعين الله تعالى أن نكون قادرين على تقديم كل ما بوسعنا للوطن وأن نفرح ونحن على ثقة تامة بأن الجميع سيفرح في ظل الأمن والأمان الذي نعيشه، مما يجعلنا نحرص على أن تستمر هذه الفرحة طوال الأعوام القادمة، ويجب علينا أن نكون لحمة واحدة متماسكين ندحر كل الإشاعات، ونقف صفا واحدا ضد من يحاول المساس بالوطن وقيادته وشعبه وننبذ كل الظواهر السلبية التي تحاول زعزعة أمننا، فالوطن أمانة وهو مسؤولية الجميع في أن نضع أيدينا في يد القيادة لدحر من يغيضهم وهذا يجسد الاستقرار والحب بين أبناء الوطن وقيادتهم. من جانبه أكد رجل الأعمال مشعل سرور الزايدي أنّ اليوم الوطني ال 88 حدث تاريخي عظيم يجعلنا من خلاله نستذكر الماضي، وتاريخ تأسيس المملكة على يد المغفور له الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه-، الذي استطاع بكل عزيمة وشجاعة أن يوحد الجزيرة العربية المترامية الأطراف تحت راية واحدة، وأن يبدلها بعد المناحرات والنزاعات، بالأمن والأمان ورغد العيش في كافة أقطار البلاد، وقال الزايدي: "هذا الحدث العظيم الذي نحتفل فيه ببطولات المؤسس والوطن والإنجازات المختلفة على كافة الأصعدة المحلية والدولية، يجعلنا نحمد الله كثيرا في أننا نعيش في هذه البلاد التي تحظى برعاية متواصلة من كافة أبناء وأحفاد المؤسس، الذين يسعون لراحة المواطنين وتذليل العقبات أمامهم في كل موقع". واعتبر الزايدي هذا اليوم مختلفا عن بقية الأيام، إذ تكسوه الأفراح من قبل المواطنين والمقيمين الذين يعبرون عما بداخلهم من حب وولاء وانتماء لهذا الوطن الغالي، الذي قدم الكثير والكثير للشعب السعودي الأصيل وللمقيمين أيضا، إذ حرص خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان، على غرس القيم في نفوس أبنائنا وإشعارهم بقيمة الوطن من خلال ما يقدم من أجلنا لنكون أكثر نماء وتطورا، وأن نكون في مصاف دول العالم التي تُسخر كل جهودها وطاقاتها لأبنائها المواطنين عبر التوجيه والتوعية الصحيحة التي تجعلهم أكثر حبا وولاء وانتماء لهذه البلاد الطاهرة. ولفت الزايدي إلى أن هذا اليوم الذي نفرح فيه يفرح معنا المسلمون من بقاع المعمورة، كون المملكة قبلة المسلمين وبها المسجد النبوي الشريف والحرم المكي اللذان يقدم إليهما المسلمون ويحظيان باهتمام فائق من قبل القيادة الرشيدة، وذلك من أجل خدمة هؤلاء المسلمين، ونبتهل إلى الله بأن يحمي بلادنا، ويديم علينا نعمة الأمن والأمان في ربوع مملكتنا الحبيبة. واستشهد الزايدي بأن مسيرة المشروعات والعمل خلال السنوات الماضية مستمرة دون توقف، والمشروعات مستمرة والجهات تنفذ خططها وتطبقها على الواقع، وكذلك المشروعات التي تنفذها حكومتنا الرشيدة في الحرمين الشريفين وتأتي لخدمة ضيوف الرحمن وبيت الله الحرام، كذلك الطرق التي تم تعبيدها والجامعات والوزارات التي تم تشييدها، خلال فترة وجيزة. مشعل الزايدي Your browser does not support the video tag.