أكد اللواء يحيى بن سرور الزايدي أن الوطن كلمة بسيطة وحروفها قليلة، ولكنّها تحمل معاني عظيمة وكثيرة نعجز عن حصرها، فهو هويتنا التي نحملها ونفتخر بها، وهو المكان الذي نلجأ له ونحس بالأمان، وهو الحضن الدافئ الذي يجمعنا معاً، وهو نعمة من الله أنعمها علينا، فيجب علينا أن نحميه وندافع عنه ونفديه بروحنا وأغلى ما نملك ونعمل كيدٍ واحدة لبقائه آمناً وصامداً. أمن ورخاء أشار الزايدي إلى أننا مهما عملنا وقدمنا فلن نفي هذا الوطن حقه، فهو الذي زرع فينا الدين والولاء، وهو الذي أشعرنا بقيمتنا الدينية والوطنية في كافة أقطار العالم، فالجميع اليوم يتمنى أن يكون سعوديا، وذلك نظير الدعم والرعاية والاهتمام الذي يعيشه المواطن من قبل القيادة الرشيدة التي سخرت كافة إمكاناتها ليعيش الجميع في أمن ورخاء من غرب المملكة إلى شرقها ومن شمالها إلى جنوبها. نهج ثابت قال الزايدي: علينا أن نحمد الله وأن ندعو في هذا اليوم الوطني ال87 لمؤسس هذه البلاد الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه، والذي عمل هو وأبناؤه البررة على نهج واحد ورؤية واحدة ومسيرة واحدة، هدفهم الحفاظ على الدين الإسلامي وخدمته وتسخير كافة الإمكانات لكل من يعتنق هذا الدين الإسلامي، إضافة إلى الاهتمام بكل ما يحتاجه المواطن والمقيم في كافة أرجاء هذه البلاد الغالية، وهو الأمر الذي عهدناه من قبل ونعيشه واقعا اليوم، وذلك في ظل دعم ورعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله لكل ما يحتاجه المواطن، وذلك في أن تقدم له جميع الخدمات الصحية والتعليمية والعمرانية ليكون رافدا وقادرا على أن يدافع عن وطنه، ويكون نواة صالحة لهذا البلد الغالي على قلوب الجميع. مستقبل زاهر أضاف الزايدي أن الجهد المبذول من قبل ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان ووضعه لرؤية المملكة 2030، لهو دلالة واضحة على الاهتمام غير المستغرب في أن يحرص على المشاركة في بناء مستقبل رائع عبر اقتصاد قوي ومتين، تستفيد منه الأجيال عاما تلو عام وتنعم به، وتكون أكثر أمانا خلال السنوات القادمة. رعاية قوية أوضح الزايدي أننا نعيش اليوم تحت راية واحدة وعبر رعاية قوية وفي يوم عظيم تكسوه الألوان الخضراء والبيضاء، ويجب علينا أن نحمد الله أننا قادرون على أن ننعم ونفرح في هذا اليوم، ونحن على ثقة تامة بأن أمننا يتابعنا ويرعانا في كافة أحوالنا، وهذا الأمر يتطلب من الجميع الشكر والحرص على أن يستمر هذا الأمر طوال الأعوام القادمة، ويجب علينا أن نكون لحمة واحدة متماسكين ندحر كل الإشاعات، وننبذ كل الظواهر السبلية التي تحاول زعزعة أمننا، فالوطن أمانة وهو مسؤولية الجميع في أن نضع أيدينا في يد القيادة، ونكون سدا منيعا لكل من يحاول العبث في هذا الوطن الغالي، إضافة إلى أننا نفرح في هذا اليوم ونقدم التهاني دون العبث بالممتلكات العامة وفتح الطريق لكافة مرتاديه، فهنالك مواقع تم تخصيصها للاحتفال، وهي التي يحق للجميع أن يقدم كل مشاعره وينثرها أمام الجميع بكل حب وولاء وانتماء لهذا الوطن الغالي على قلوب الجميع، ودمت على خير وفي أمن أيها الوطن العظيم الشامخ بقيادتك الرشيدة والحكيمة والشعب الوفي.