استهدفت طائرات مروحية تابعة للنظام السوري مدرسة تأوي نازحين سوريين في قرية عين التينة شرقي القنيطرة ما أسفر عن مقتل عشرة أشخاص غالبيتهم من الأطفال والنساء وإصابة آخرين بجروح. وأكدت المؤسسات الطبية أن الطائرات الحربية استهدفت مناطق مأهولة بالمدنيين في ريف القنيطرة الشرقي ودرعا الشمالي، ما أسفر عن وقوع ضحايا وجرحى. وأشارت المؤسسات إلى أن عدة براميل سقطت بمناطق متفرقة جنوب سورية ولم يتم إحصاء الضحايا بسبب صعوبة التنقل من قبل فِرَق الدفاع المدني، والتي باتت مستهدفة من قِبل الطيران الحربي بشكل مباشر. وأضافت، أن أربع ضحايا مدنيين سقطوا في قَصْف بالبراميل استهدف بلدة العالية شمال درعا، فيما اقتصرت الأضرار على الماديات في غارات جوية ضربت كلاً من مسحرة ونبع الصخر وعين الباشا وكوم الباشا بريف القنيطرة. من ناحية أخرى بدأت منذ صباح الأربعاء التحضيرات لإجلاء سكان بلدتي الفوعة وكفريا المحاصرتين والمواليتين للنظام في محافظة إدلب في شمال غرب سورية. ومن المرجح أن تستمر التحضيرات لساعات طويلة كون العملية ستنتهي بخروج نحو سبعة آلاف شخص من القريتين، وهو أمر يحتاج إلى الكثير من الوقت. وتجمع عشرات المقاتلين من هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) عند الطريق المؤدية إلى البلدتين. وبدأ العمل على فتح الطريق بعدما لوح منسق الهيئة وأحد المسؤولين من البلدتين لبعضهما معلنين إشارة الانطلاق. وبعد فتح الطريق بدأت الحافلات بالدخول تباعاً، وشاهد مراسل الأنباء الفرنسية 84 حافلة تدخل البلدتين. ومن المفترض أن يتم إجلاء السكان في 121 حافلة، وفق ما قال مصدر من هيئة تحرير الشام. ومن المفترض أن ينقل سكان البلدتين إلى مناطق سيطرة النظام في محافظة حلب. ومنذ 2015، تمّ على مراحل إجلاء الآلاف من سكان البلدتين. وفي أبريل العام 2017، وبموجب اتفاق بين الحكومة السورية والفصائل المقاتلة حصلت أكبر عملية إجلاء منهما، وتعرضت حينها قافلة من المغادرين لتفجير كبير أودى ب150 شخصاً بينهم 72 طفلاً. وأعرب بعض سكان البلدتين عن خشيتهم من المغادرة خوفاً من استهدافهم بتفجير جديد. وينص الاتفاق الجديد أيضاً على إطلاق النظام سراح 40 أسيراً من الفصائل، وإفراج هيئة تحرير الشام عن مخطوفين لديها منذ العام 2015. Your browser does not support the video tag.