ثمن برلمانيون سودانيون جهود المملكة المتواصلة من أجل رفع السودان من القائمة الأميركية للدول الراعية للإرهاب، مشيدين بالعلاقات الأخوية الراسخة بين البلدين الشقيقين. والتقى سفير خادم الحرمين الشريفين لدى السودان علي حسن جعفر الخميس بأعضاء جمعية الصداقة البرلمانية السعودية السودانية. وتناول اللقاء العلاقات الثنائية بين المملكة وجمهورية السودان والتأكيد على أهمية تفعيلها ودور العلاقة بين المجلس الوطني في السودان "البرلمان" ومجلس الشورى بالمملكة في تفعيل جوانب هذه العلاقات بما في ذلك التواصل بين أعضاء المجلسين وتبادل الزيارات بينهما. وأكد اللقاء على أهمية الزيارة المرتقبة لرئيس المجلس الوطني السوداني البروفيسور إبراهيم أحمد عمر للمملكة وزيارة أعضاء من مجلس الشورى للسودان وزيارة لجنة الصداقة البرلمانية السعودية السودانية المتوقعة للمملكة في شهر نوفمبر المقبل. وثمن الوفد السوداني أيضاً جهود المملكة عبر البرلمان العربي في رفع السودان من قائمة الاٍرهاب. من جهة أخرى تعهدت الولاياتالمتحدة الأميركية، بالعمل مع الخرطوم ودعم جهودها لإزالتها من القائمة، جاء ذلك على لسان القائم بالأعمال الأميركي في السودان السفير ستيفن كوتسيس، الذي رحب بقرار الخرطوم قطع علاقاتها مع كوريا الشمالية. وقال كوتسيس: "كوريا الشمالية تمثل أولوية قصوى بالنسبة للأمن القومي للولايات المتحدة، لهذا السبب، نود تأكيد تقديرنا للإجراءات التي اتخذها السودان وجميع حلفائنا وشركائنا في جميع أنحاء العالم الذين يدعمون ضغوطنا الدبلوماسية والاقتصادية على كوريا الشمالية". وكانت واشنطن رفعت في أكتوبر الماضي الحظر التجاري الذي كان مفروضاً على السودان منذ سنوات، إلا إنها أبقت الخرطوم على قائمة "الدول الراعية للإرهاب"، إلى جانب إيران وسورية وكوريا الشمالية. وأضاف كوتسيس، لا تزال هناك تحديات كثيرة، مؤكداً أن معظمها يجب أن يُحل من قبل السودانيين. وأردف "لكنني لا أستطيع أن أنكر أنه طالما بقي السودان على قائمة الدول الراعية للإرهاب، فسيكون من الصعب عليه التغلب على هذه التحديات". وتعهد كوتسيس أن "تعمل السفارة الأميركية بكل طاقتها وتركيزها على تهيئة الظروف لرفع السودان من قائمة الإرهاب". Your browser does not support the video tag.