تعهد ستيفن كوتسيس القائم بالأعمال الأمريكي في الخرطوم بالعمل مع السودان من أجل إخراجه من اللائحة الأمريكية «للدول الراعية للإرهاب»، مرحّباً بقرار الخرطوم قطع علاقاتها مع كوريا الشمالية، وذلك خلال احتفال نظمته سفارة الولاياتالمتحدة في الخرطوم بمناسبة العيد الوطني الأمريكي الرابع من يوليو، وقال القائم بالأعمال الأمريكي إن كوريا الشمالية تمثّل أولوية قصوى بالنسبة إلى الأمن القومي للولايات المتحدة وأضاف لهذا السبب، نود أن نؤكد على تقديرنا للإجراءات التي اتخذها السودان وجميع حلفائنا وشركائنا في كل أنحاء العالم الذين يدعمون ضغوطنا الدبلوماسية والاقتصادية على نظام كوريا الشمالية. كان السودان أعلن في يونيو أن شركاته الدفاعية ألغت عقودها مع بيونجيانغ، مقرّا بذلك للمرة الأولى بوجود عقود مع كوريا الشمالية التي تخضع لعقوبات دولية شديدة وصعّدت واشنطن ضغوطها على الخرطوم في الأشهر الأخيرة لدفعها إلى قطع كل علاقاتها مع بيونجيانج على الرغم من أن السودان لا يقيم رسميا علاقات دبلوماسية مع كوريا الشمالية، وكانت الولاياتالمتحدة رفعت في أكتوبر الحظر التجاري المفروض منذ عقود على السودان، لكنها أبقت الخرطوم على قائمتها السوداء للدول «الراعية للإرهاب» والتي تضم أيضا إيران وسوريا وكوريا الشمالية ويعتبر المسئولون السودانيون أن إخراج الخرطوم من اللائحة الأمريكية السوداء سيجعل الممولين الدوليين يفكرون في الاستثمار في السودان.