يسجل الفنان حسن عسيري حضوره في رمضان الحالي بمسلسل «شير شات» على قناة SBC برفقة الفنان فايز المالكي والفنان راشد الشمراني، في ثلاثية تتكرر من جديد، لكن بموضوعات جديدة تتناول وقائع اجتماعية بنبرة كوميدية ساخرة. المسلسل الذي يبث في الفترة الذهبية بعد صلاة المغرب مباشرة، يُمثل عودة للعسيري إلى الموسم الرمضاني بعد توقف بسيط. عن هذا العمل والدراما السعودية في رمضان كان لنا معه هذا الحوار: * كيف ترى عودتك مع فايز والشمراني؟ * عملنا فيها بإخلاص وجدية كبيرة، وأمضينا وقتاً طويلاً في محاولة تقديم موضوعات تلامس حياة الناس وتعكس كل تحولات المملكة في العامين الماضيين. * تعودون في رمضان الحالي بمسلسل منفصل الحلقات وبنفس الطاقم السابق تقريباً.. ما الجديد الذي تراهنون عليه في هذا العمل؟ * الموضوعات التي اخترناها حرصنا أن تكون جزءاً من حياة الناس اليومية، وتتقاطع مع ما يشعرون به، ولكن في شكل كاريكاتيري، وعلى هذا نراهن بكل ثقة. * أنتم أول مسلسل سعودي يعرض في الفترة الذهبية على القناة الجديدة SBC.. ما الذي يعنيه هذا لكم؟ * عادة لا نتدخل أصلاً في وقت العرض نحن نبذل قصارى جهدنا بالنيات الحسنة وبما نؤمن به، ونثق أن العمل سيجد ما يستحقه من القائمين على القناة. * كيف وجدتم آلية الإنتاج مع الإدارة الجديدة لهيئة الإذاعة والتلفزيون؟ هل هناك اختلافات عن السابق؟ * نعم بالتأكيد.. مختلفة تماماً وواضحة، صحيح كان هناك تأخير في الوقت هذا العام، وهذا جعل التنسيق بين القناة والجهة المنفذة أصعب، لكني أثق أن هذا سيتغير كثيراً في المستقبل بوجود داوود الشريان. * كيف ترى الحراك الفني الذي يجري في المملكة خلال الفترة الأخيرة؟ * عظيم طبعاً.. وتفاؤلي كبير، وأعتقد أن عصر الفنون قد حان مع هذه التغيرات الرائعة، وقت يقول السعوديون هذه حكاياتنا. * هل لك خطط للإنتاج السينمائي بعد عودة صالات السينما؟ * لا ليس هناك شيء حتى الآن. * في السنتين الأخيرتين أنتجت مسلسلات في دول غير ناطقة بالعربية مثل تركيا.. بصراحة كيف تقيم هذه التجارب؟. وما هدفك منها أساساً؟ * وأيضاً أنتجت في مصر ولبنان والكويت، فعندما يكون هناك محتوى ودراسة جدوى أتجه كمنتج للاستثمار، والآن هناك توجه للإنتاج الداخلي. * كيف ترى مستوى المنافسة الدرامية السعودية في رمضان الحالي؟ وهل يشكل العاصوف منافساً لكم؟ * كل الأعمال نعتبرها مساندة لحالة الفرجة الكبيرة التي نحلم بها، هذا وقت مهم للوجود والتفاعل وكثافة الإنتاج وجودته. أحلم بوجود ستين مسلسلاً على الأقل، مسلسلات مدروسة بذكاء واحترافية وبوقت زمني لا يقل عن عام ونصف حتى نتحول من مستهلكين إلى مصدرين مؤثرين للمحتوى إقليمياً وعربياً ومستقبلاً دولياً، وستأتي أجيال توصل الفنون السعودية إلى كل العالم، ونحن الآن على الطريق الصحيح. Your browser does not support the video tag.