أشادت مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية، بإضراب تجار السوق والكسبة في مدن «بانه» و«مريوان» و«سقز» و«جوانرود» و«سردشت» وغيرها من المدن الحدودية، والانتفاضة لأبناء مدينة كازرون، والاحتجاجات الواسعة لأهالي مدينة«سامان» وتظاهرة المواطنين الإيرانيين المنهوبة أموالهم في كل من العاصمة طهران والأحواز ورشت و مدن أخرى في البلاد واحتجاجات عوائل المواطنين العرب في الأهواز الذين اعتقلوا خلال الأسابيع الماضية في محافظة خوزستان. ودعت رجوي عموم الشباب الإيرانيين إلى المشاركة في هذه الاحتجاجات ودعمها، وقالت: إن استمرار وتوسيع الحركات الاحتجاجية والانتفاضة الشعبية بالرغم من التدابير القمعية التي يتخذها نظام الملالي، يبيّن إرادة عموم الإيرانيين لإسقاط نظام الإرهاب في إيران. وأضافت: إن الفقر والتضخم والبطالة، وأزمة شحّ المياه في اصفهان ومناطق أخرى في البلاد، والكارثة البيئية وحرمان وفرض الاضطهاد المزدوج على المواطنين الكرد والعرب والبلوش، والمشكلات المعيشة القاسية التي تعاني منها الغالبية الساحقة من أبناء الشعب الإيراني، كلها ناجم عن السياسات اللاوطنية واللاإنسانية التي يتبعها نظام الملالي الفاسد القمعي الذي ينفق ثروات الشعب لتصدير الإرهاب وإثارة الحروب الخارجية والقمع الداخلي والمشاريع النووية أو تم نهبها من قبل قادة النظام والموالين لهم. وطالبت السيدة رجوي، الهيئات الدولية المدافعة عن حقوق الإنسان بعدم الصمت عن الممارسات القمعية لنظام الملالي، والقيام بالعمل العاجل لإطلاق سراح المعتقلين خلال الانتفاضات الأخيرة لاسيما في الأهواز وإصفهان. من جهة أخرى، واصل الكسبة وتجار السوق في مدينتي «بانه» و«جوانرود» في كردستان الإيرانية إضرابهم لليوم الثالث احتجاجاً على إغلاق المعابر والأسواق الحدودية وارتفاع التعريفات الجمركية. كما انضم اليوم الثلاثاء تجار السوق في مدن «مريوان» و«سقز» و«سردشت» إلى الإضراب؛ وانتشرت القوات القمعية في هذه المدن للحؤول دون توسيع نطاق الاحتجاجات وهي في حالة التأهب. وتم اعتقال أربعة من المواطنين والكسبة الكرد في ساحة «شبرنك» بمدينة مريوان. كما خرج آلاف من أهالي مدينتي «سامان» و«شهر كرد» وغيرهما من مدن محافظة جهارمحال وبختياري في تظاهرات للاحتجاج على أزمة المياه وغيرها من المشكلات التي تعاني منها هذه المدن وهتفوا: «ويل لكم اذا رفع أهالي جهارمحال سلاح برنو» و«هنا جهارمحال ونقل المياه منها مستحيل» و«لا نمتلك صناعة، من أن نأتي بالخبز»، و«نحن بالقرب من الماء، ولكننا عطشانون». في تحوّل آخر، احتشدت يوم أمس الاثنين عوائل المعتقلين المشاركين في تظاهرة المواطنين العرب في الأحواز قبل أسبوعين، أمام مبنى المحافظة ومكتب نائب مجلس شورى النظام عن الأحواز، فيما قامت قوات القمع بتهديد العوائل بالاعتقال في محاولة منها لتفريق المحتجين. Your browser does not support the video tag.