النسوية والنزاع السياسي الكتاب: النسوية والجنسانية المؤلف: مجموعة مؤلفين الناشر: مؤسسة المرأة والذاكرة، 2017. تنشط المؤسسة في رفد الحقل الأكاديمي والمشهد الثقافي بمجموعة من الإصدارات النوعية، وقد حوى هذا الكتاب عدداً من الموضوعات منها: قراءات في الجنسانية من منظور نسوي هالة كمال، وآية سامي، حيث شمل القسم الأول منه الجنسانية في النظرية والتاريخ، ومن مواده: نظرية السياسات الجنسية كيت ميليت، اختراع الجنسانية جيفري ويكس، مقاربات حول الجندر والجنسانية ستيفي جاكسون، الهوية والجنسانية والتاريخ روث كاراس. والقسم الثاني: النساء والجنسانية في سياقات شرق أوسطية، ومواده: الجنسانية كمجال للنزاع السياسي في الشرق الأوسط بينار كاراكيان، التحدث والكتابة عن جنسانيتنا: الفعاليات النسوية حول العذرية واختبارات فحص العذرية في تركيا عائشة غول ألتيناي، الجنسانية في المجتمع العربي المعاصر عبد الصمد الديالمي. والقسم الثالث: مداخلات مصرية حول الجنسانية، ومواده: الحركة النسائية للمرأة المصرية. عرب من بلاد الشام الكتاب: الكتابة للحقيقة المؤلف: مسعود حمدان الناشر: دار الفارابي، 2017. يشكل هذا الكتاب وجهًا آخر لعملة النقد الثقافي التي طرحها أحد أبرز ممارسيها في الوطن العربي، هو عبدالله الغذامي. إن النقد الثقافي لا يمكن له أن ينحصر فقط في خانة الكشف عن أنساق قديمة مضمرة، إنما عليه البحث عن أنساقٍ جديدة تناهض المألوف القديم أو المقبول، فقد يؤدي الخطابُ الثقافيّ الإبداعيّ وظيفةً في غاية الأهمية كنسق يتناقض بحدّة مع الخطاب السياسي أو الاجتماعي السائد. ولا يخفى على أحد فعل الفنون في تحطيم مفاهيمَ وأشكالٍ وقوالبَ ومسلماتٍ قديمة. فالشعر والنثر والدراما التلفزيونية والكاريكاتير والمسرح والسينما، كلها بمثابة فضاءات إبداعية، تُسائل وتعيد تشكيل الهويات الفردية والجماعية من جديد. ولقد ارتأيت أن أجسد هذه الحقيقة في هذا الكتاب عبر تحليل أعمالٍ لمبدعين عرب من بلاد الشام (سوريا، لبنان، فلسطين) لكونها وحدة ثقافية ذات ملامح عامة متشابهة، وإن نجح تقسيمها القديم والجديد سياسيًا بإبعاد فكرة هذه الوحدة الثقافية عن الأذهان. إن نماذج الأجناس الفنية المختلفة المطروحة هنا تشكل حوارات إبداعية تقوم على تحدي الخطابات الأيديولوجية والسياسية والتاريخية والأدبية المتداولة، من خلال إعادة بناء التفكير في الأنا والآخر والعالم. تفكيك الأزمة الرأسمالية الكتاب: شراء الوقت المؤلف: فلفجانج شتريك المترجم: علا عادل الناشر: دار صفصافة، 2017. هل يمكن للرأسمالية أن تشتري مزيداً من الوقت بمساعدة الوعود القديمة بقيام رأسمالية مقبولة مجتمعياً؛ وهي الوعود التي لم يعد لها أي أسس حقيقية منذ فترة طويلة؛ هل يمكن أن يستمر ذلك خلال الأزمة الكبرى للقرن الحادي والعشرين الذي بدأ لتوه؟ هذا بالضبط ما يتم اختباره اليوم، بعد مرور عدة أعوام على أزمة عام 2008، من خلال تجربة ميدانية عالمية. يعالج هذا الكتاب الأزمة المالية والضريبية للرأسمالية الديمقراطية المعاصرة في ضوء نظريات الفرانكفورتية حول الأزمة التي ظهرت في أواخر الستينيات وأوائل السبعينيات، ويتناول الأزمة الحالية باعتبارها لحظة في عملية تطور شاملة، ويصفها المؤلف بأنها "عملية تفكيك لنظام الرأسمالية الديمقراطية" المؤلف: "فلفجانج شتريك" أكاديمي وباحث وأحد أهم مفكري الاقتصاد السياسي في ألمانيا، من مواليد عام 1946؛ معروف بمساهماته القوية ذات الطبيعة النقدية في النقاشات المتعلقة بالنظام المالي العالمي؛ وهو الرئيس الفخري لمعهد ماكس بلانك لدراسات المجتمعات بألمانيا.