قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية هيذر نويرت يوم الأربعاء إن الولاياتالمتحدة طلبت من دبلوماسيين كوبيين في واشنطن العودة إلى بلادهم بعد "حادث" في هافانا أدى إلى "ظهور أعراض بدنية" على شخصيات أميركية. ولم تقدم وزارة الخارجية الأمريكية مزيدا من التفاصيل حول الحادث العام الماضي أو ما حل بالمسؤولين الأمريكيين، إلا أن بعضهم عاد إلى الولاياتالمتحدة لأسباب طبية، وأضافت نويرت" نأخذ هذا الأمر على محمل الجد"، مشيرة إلى أن الكوبيين غادروا الولاياتالمتحدة. وكان الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما قد أعاد العلاقات الدبلوماسية مع كوبا، واستأنفت السفارة الأمريكية اعمالها في عام 2015، وقد اتخذ الرئيس دونالد ترمب بعض الخطوات للتراجع عن بعض إصلاحات أوباما تجاه كوبا، لكنه أبقى على السفارة في هافانا.