وصل الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، إلى كوبا في أول زيارة لرئيس أمريكي لهذا البلد منذ 88 عاما. وقالت الحكومة الكوبية في السابق إنها مستعدة لمناقشة أي قضية يطرحها المسؤولون الأمريكيون خلال هذه الزيارة التاريخية بما في ذلك حقوق الإنسان، والديمقراطية. لكن ناطقة باسم وزارة الخارجية الكوبية تقول إن مثل هذه القضايا غير مطروحة على طاولة المفاوضات. واحتجزت الشرطة الكوبية عشرات من المنشقين في الوقت الذي كانت فيه الطائرة الرئاسية الأمريكية تستعد للإقلاع وعلى متنها أوباما باتجاه العاصمة هافانا. لكن مثل هذه الاعتقالات مسألة روتينية في كوبا إذ عادة ما يفرج عنهم سريعا. وشهدت العلاقات الدبلوماسية بين البلدين اللذين خاضا حربا باردة طاحنة تحسنا في عام 2014. العلاقات الأمريكية الكوبية - جمدت الولاياتالمتحدة علاقاتها مع كوبا منذ عقد الستينيات من القرن العشرين عندما قطع الجانب الأمريكي العلاقات الدبلوماسية مع هافانا وفرض حظرا على التجارة بين البلدين عقب قيام الثورة الكوبية التي تحولت بالبلاد إلى الاشتراكية. - أعلن أوباما عن خطوات جديدة نحو تطبيع العلاقات الدبلوماسية مع هافانا عام 2014. - جاءت تلك الخطوة بعد أكثر من سنة من المفاوضات السرية بين الجانبين في كندا والفاتيكان، شارك فيها البابا فرانسيس بنفسه. - تتضمن خطط التطبيع مراجعة الولاياتالمتحدة تصنيفها لكوبا كدولة راعية للإرهاب، تخفيف القيود على سفر الأمريكيين إلى كوبا، تحفيف القيود المالية، تكثيف الاتصالات بين البلدين، إضافة إلى جهود تستهدف رفع الحظر التجاري. - أستأنفت السفارة الأمريكية عملها في هافانا في أغسطس/ آب 2015 بعد شهر واحد من استئناف السفارة الكوبية عملها في واشنطن.