خلق الله بني آدم وخلق عاطفته معه كي لا يصبح كائناً جامداً بلا مشاعر.. * لكن بعض البشر زاد في التعلق بتلك الخصلة اللطيفة في عاطفته لشخص أو كيان لدرجة أنه تحول إلى "التشبيح" لمن وهب لهم عاطفته وحبه وعشقه من دون مواربة أو تمحيص لهذا العاشق الفائض. * لكل نجم معجبون لدرجة الجنون حتى غدو وزارة إعلام له ينشئون الصفحات الإلكترونية باسمه والحسابات الهجومية والدفاعية عنه وله. * تلك الحقيقة موجودة وملموسة وبخاصة للنجوم المعتزلين أو من شارفوا على الاعتزال. * هؤلاء أقرب ما يكونون إلى مجموعة "الالتراس" التي تهتف وتشجع في الملاعب منتصرين أو خائبين.. تشجيع و"تطبيل" لا يتوقف بتاتاً. * ومن الأمور الخفية التي لا يعلم عنها إلا القليل من أبناء الوسط الرياضي أن بعض اللاعبين يجتمعون ب"الالتراس الإلكتروني" الخاص بهم ويوجهونهم ويدعمونهم بالمال والتأييد. * هؤلاء المنتفعون من النجوم هدفهم الوحيد هو أن لا يمس نجمه بأي حال من الأحوال بل ويفرض عليه محاربة النجم القادم لهز عرش نجمه.. * ولكن يتوجب على العقلاء أن يميط اللثام عن تلك الممارسات التي "تحاك في ليل" ضد النجوم الآخرين وتمنح "النجومية الأبدية" لنجمهم حتى وإن اعتزال أو كان من هذا الموعد قريباً. * على الإعلامي الحقيقي أن تكون له اليد الأولى في الكشف عنهم وتعريتهم بل وحتى تعرية من يدعمهم ويجتمع معهم في ردهات الفنادق. * قاعدة عامة تأملها جيداً.. كلما زاد "تغريدك" قل عملك.