اصطدمت إدارة القادسية بابتعاد العضو الداعم بعد أقل من ستة أشهر من تقديمه دعما ماليا ضخما لخزينة النادي وأشارت المصادر المؤكدة ل"الرياض" إلى أن الاختلاف بين مسيري القادسية وبينه جاء بعد إقالة المدرب البرازيلي هيليو أنجوس قبل نهاية "دوري جميل" بجولتين، ووضع هذا الابتعاد الإدارة في موقف محرج في ظل عزمها على الترشح لفترة قانونية ثانية ووصول الميزانية المقترحة للموسم المقبل لأكثر من 35 مليون ريال للفريق الأول فقط. وأعلن رئيس القادسية معدي الهاجري رغبته الرسمية في البقاء على كرسي الرئاسة من خلال ترشحه للمرة الثانية على التوالي في سباق انتخابات مجلس عن طريق اللجنة المخصصة في انتخابات الاتحادات والأندية الرياضية وقال: "سيتم تطعيم القائمة الرسمية لمجلس الإدارة الجديد بعدد من الكوادر الجديدة وأصحاب الخبرة من أبناء النادي في ظل بقاء بعض الأعضاء الحاليين في المجلس الجديد مع ابتعاد بعض الأعضاء لظروفهم الخاصة ونتمنى التوفيق لكل القوائم التي سترشح نفسها لخدمة الرياضة السعودية من بوابة القادسية". وعن توجيهه انتقادات سابقة للوسط الرياضي وسر ترشحه للمرة الثانية رد بالقول: "شخصيا أرغب في أن يكون الصدق والتعامل الإيجابي هو ديدن كل المسؤولين في الأندية ولهذا وجهت الانتقادات والجميع حضر للعمل في خدمة المجتمع بوجه عام وشخصيا مقتنع من ترشحي لفترة ثانية لأننا نعمل في الموسم الحالي لخدمة الكيان لمواسم مقبلة من خلال التعاقدات مع اللاعبين الأجانب والمحليين والذين بعضهم وقعنا معهم ولا يزالون مرتبطين حتى نهاية الموسم الحالي مع انديتهم وسيدعمون فريقنا الموسم المقبل الذي نتمنى أن يكون حافلا بنتائج أفضل من الموسم الحالي الذي كنا نطمح أن وضع فريقنا به أفضل من ناحية ترتيبنا في سلم الدوري ولكن هناك بعض الظروف التي تسببت في دخول فريقنا في معترك المنافسة للابتعاد عن منطقة الهبوط".