تتعرض المملكة لحملة إعلامية عنيفة، ممنهجة مسيسة في محاولة قذرة ومكشوفة لزعزعة موقعها الإسلامي والعروبي والدولي، وضرب قيمها وثوابتها ونخر روابط الإخوة بين مواطنيها. يشن هذه الهجمة الآف الحسابات وملايين التغريدات التي تستهدف وطننا وقيمنا وديننا بشكل مدروس ومبالغ مالية ضخمة من جهات معادية تستهدف زعزعة الأمن الداخلي وزرع النعرات القبلية وتشكيك المواطن بالقيادة. وهم لا يعلمون بأن الشعب السعودي شعب فطن ومثقف ومطلع على العالم ويعلم مايحاك ضد بلاده من خطط ومؤامرات تستهدف دينه وقيادته ووطنه وتستهدف الكرامة والعزة والشموخ التي نعيشها ولن نفرط بها، وقد رأينا بأعيننا القتل والدمار والجوع والفساد والسلب والنهب في مجتمعات أخرى انساقت وراء التدخلات والخطط المعادية، وفي زخم هذه الهجمة المغرضة الشرسة ظهر المواطن وبكل قوة من منطلق الدفاع عن الوطن أنه فرض وواجب على كل سعودي وسعودية، وهو عبارة عن جيش إلكتروني من شباب وشابات الوطن المتطوعين يرابطون ليل نهار للدفاع عن الوطن إلكترونيا كل عضو يعمل حسب مايمتلك من قدرات وخبرة إلكترونية، فالمثقف يكون دوره الرد على من يتهكم على الوطن والمواطنين ويصحح الأخطاء بالقرائن والدلائل، والمصمم يصمم صورا توعوية ويستغل موهبته في نقل الصورة الصحيحة عن قبلة المسلمين والوطن التي يتم تشويهها بشكل واضح من الإعلام المعادي، والمنتج يستغل موهبته في المقاطع التوعوية وإيضاح الحقائق وتعرية الإعلام المعادي ونشرها بشكل أوسع بكل صيغة في وسائل التواصل الاجتماعي. نأتي للقسم الذي يخشاه كل إعلامي وعميل معادي للوطن نظراً لإنجازاتهم في البحث والرصد وتمحيص الحسابات المعادية ثم إيقافها ولهم إنجازات جبارة في هذا المجال وهدفهم فقط الدفاع عن وطننا إلكترونياً حفظ الله بلدنا من كل سوء.