سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
توالي إدانات الدول والمنظمات لحادثة «العنود».. وتضامن عالمي مع المملكة في محاربة الإرهاب أمير الكويت وولي عهده يعزيان خادم الحرمين.. والقيادة الباكستانية تعدها عملًا إجرامياً جباناً
دان فخامة الرئيس الباكستاني ممنون حسين ودولة رئيس الوزراء نواز شريف، بشدة، التفجير الإرهابي الذي استهدف جامع العنود بمدينة الدمام وراح ضحيته عدد من القتلى الأبرياء. وأوضح التلفزيون الحكومي الباكستاني، أن الرئيس ممنون حسين ورئيس الوزراء نواز شريف، عدا التفجير عملًا إرهابيًا جبانًا. وأكدا وقوف باكستان مع المملكة في التصدي للإرهاب، معربان عن تعازيهما للقيادة والشعب السعودي وذوي القتلى في ضحايا التفجير. كما دان وزير الإعلام الباكستاني برويز رشيد التفجير الإرهابي بالدمام وقدم خالص التعازي والمواساة لأسر ضحايا هذه الحادثة الأليمة. وبعث صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، برقية تعزية إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ملك المملكة العربية السعودية، عبر فيها سموه عن خالص تعازيه وصادق مواساته بضحايا التفجير الإرهابي الذي استهدف مسجد العنود بمدينة الدمام والذي أسفر عن سقوط عدد من الضحايا. وأعرب سموه عن استنكار دولة الكويت وإدانتها الشديدة لهذا العمل الإرهابي الشنيع الذي يتنافى مع كل القيم والاعراف والشرائع ومع تعاليم الدين الاسلامي الحنيف، الذي يهدف إلى اشعال الفتنة وقتل الأبرياء الآمنين وزعزعة الأمن في البلد الشقيق، مشيراً إلى موقف دولة الكويت الثابت في دحض الإرهاب بكافة أشكاله وصوره ومواصلة جهودها مع المجتمع الدولي لمكافحة الإرهاب وتجفيف منابعه. وأكد سموه موقف دولة الكويت الثابت تجاه المملكة العربية السعودية الشقيقة ووقوفها إلى جانبها وتأييدها لكل الإجراءات التي تتخذها للحفاظ على أمنها. كما بعث سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد، برقية تعزية إلى خادم الحرمين، ضمنها خالص تعازيه وصادق مواساته بضحايا التفجير الإرهابي الذي استهدف مسجد العنود. كما بعث سمو الشيخ جابر المبارك رئيس مجلس الوزراء برقية تعزية مماثلة. من ناحيتها، دانت مملكة البحرين التفجير الإرهابي وأكدت في بيان أن هذا العمل الإرهابي يتنافى مع كل القيم الأخلاقية والإنسانية ويتناقض مع الأديان السماوية كافة وتعاليم الدين الإسلامي الحنيف ومبادئه السمحة، محذرة من أن مثل هذه الأعمال الإجرامية تهدف لإشعال الفتنة الطائفية تؤدي إلى صراعات مقيتة ومدمرة للجميع. دول مجلس التعاون: نساند المملكة فيما تتخذه من إجراءات تحمي أمنها واستقرارها وقدمت مملكة البحرين خالص التعازي والمواساة لأسر ضحايا هذا الحادث الأليم وذويهم. وأشادت بالجهود المباركة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - في مكافحة الإرهاب على الصعيدين الإقليمي والدولي، وأكدت موقفها الداعم للمملكة وتأييدها في كل ما تتخذه من إجراءات لبسط الأمن وتعزيز الاستقرار في مختلف أرجاء البلاد، مشددة على أن أمن المملكة هو من أمن العالمين العربي والإسلامي وهو ما يستوجب توحدًا عربيًا وتضامنًا إسلاميًا وتعاونًا دوليًا من أجل القضاء على الإرهاب الذي يهدد جميع الدول والشعوب دون تفرقة أو تمييز وتخليص العالم من تلك الآفة الخطيرة. ودان رئيس مجلس النواب في مملكة البحرين أحمد بن إبراهيم الملا التفجير الإرهابي وأكد أن المحاولات الإرهابية الفاشلة لن تنجح في شق الصف ووحدة المجتمع السعودي الشقيق، وتماسك المواطنين خلف القيادة الحكيمة ممثلة في خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-. وأشار إلى أن البحرين تقف صفاً واحداً مع السعودية في كل الأوقات وعلى الدوام, وأن أمنها من أمن البحرين, مشدداً على أن من يقوم بتلك الأعمال الإرهابية المجرمة لا يمت للدين، فهو يسعى للفتنة والفوضى، ومن الواجب التصدي له والتحذير من أعماله ومكافحة أنشطته وأفكاره. البحرين: أمن المملكة يستوجب توحدًا عربياً وإسلامياً ودولياً للقضاء على الإرهاب ودانت دولة الإمارات العربية المتحدة أيضاً، التفجير الإرهابي الذي استهدف أحد المساجد في مدينة الدمام بالمملكة العربية السعودية الشقيقة أثناء صلاة الجمعة وأسفر عن مقتل أربعة أشخاص وإصابة أربعة آخرين. وقال وزير الدولة للشؤون الخارجية الدكتور أنور بن محمد قرقاش في تصريح له إن "دولة الإمارات إذ تدين بشدة هذا العمل الإرهابي الجبان وتجدد رفضها الدائم لكل أشكال العنف والإرهاب لتؤكد على تضامنها ودعمها القوي للمملكة العربية السعودية الشقيقة في مواجهة هذه الجرائم الإرهابية الخطيرة التي تستهدف النيل من وحدة النسيج الوطني بالمملكة". وأكد أن "هذه الجريمة الإرهابية تقتضي ضرورة تضافر جهود المجتمع الدولي وتكثيفها على الصعد كافة لمواجهة هذه الأعمال الجبانة والفكر الضال الذي لا يرعى للنفس البشرية وأماكن العبادة أية حرمة"، مشدداً على حرمة الدماء وحرمة بيوت الله. وأعرب عن تعازي دولة الإمارات الحارة لحكومة وشعب السعودية ولعائلات الشهداء، وتمنياتها بالشفاء العاجل للجرحى والمصابين. وبالمثل، وصف رئيس الحكومة اللبنانية الأسبق سعد الحريري، الهجوم الإرهابي الذي حاول استهداف جامع العنود، بالعمل الخسيس الذي لا غرض ولا غاية منه سوى النفخ في رماد الفتنة واستدعاء الوباء المذهبي الذي تحركه جهات معلومة إلى داخل السعودية، في محاولة دنيئة لإثارة الغرائز المذهبية بين أبناء المملكة. شيخ الأزهر: يجب ألا ننساق وراء المخططات التي تسعى إلى إشعال الفتن الطائفية وأكد الحريري، أنه لن يكون هناك من رد مسؤول ورادع على مثل هذه الجرائم الإرهابية أفضل من الرسالة التي وجهها خادم الحرمين الملك سلمان -حفظه الله- إلى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية بعد الانفجار الذي استهدف بلدة القديح في القطيف الأسبوع الماضي، وهي الرسالة التي تحدد خطوط المواجهة مع الإرهاب والساكتين عنه والمتعاطفين معه وتضع وحدة النسيج الوطني السعودي وحمايته من أي تهديد في أولوية الاهتمامات التي ترعاها الدولة. وتابع: "قدر المملكة أن تواجه الإرهاب بكل أشكاله وتنظيماته وكياناته الفكرية والأمنية، وقدر المملكة أن تدفع مرة جديدة ضريبة الحملة على الفكر الضال ورفض الانجرار إلى الفتنة التي تعمل لها دول وأدوات ومنظمات وتريد للبلدان العربية والإسلامية أن تغرق في حرائقها. وقدر المملكة أيضًا أن تبقى قبلة الدفاع عن القيم النبيلة للإسلام وأن تتصدى للخطر الذي يجتاح العالم زورًا باسم الإسلام والمسلمين". وقال: "إن السعودية ستبقى بخير وهي قادرة بإذن الله بوحدة أبنائها وحكمة خادم الحرمين الشريفين وإرادة سمو ولي العهد وسمو ولي ولي العهد على التصدي للمحنة ووأد الفتنة في مهدها مهما حاول الإرهابيون إلى ذلك سبيلًا". وختم رئيس الحكومة اللبنانية الأسبق بتقديم أحر التعازي لخادم الحرمين الشريفين ولأسر الضحايا الذين سقطوا في الانفجار، سائلًا للشهداء الرحمة وللمصابين الشفاء العاجل. كذلك، دانت دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية حادثة التفجير الإرهابية، ووصف الأمين العام للمجلس الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني بأنها عمل إجرامي جبان، يتنافى مع جميع القيم والمبادئ الإسلامية والإنسانية، مؤكداً وقوف دول مجلس التعاون ومساندتها للمملكة في كل ما تتخذه من إجراءات لحماية أمنها واستقرارها، والتزام دول المجلس باجتثاث الإرهاب بغض النظر عن أسبابه ومرتكبيه. إلى ذلك، استنكرت الحكومة الأردنية العملية الإرهابية التي قامت بها مجموعة إرهابية بالقرب من أحد جوامع مدينة الدمام اليوم وراح ضحيتها ثلاثة أشخاص وعدد من المصابين. وأعرب الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية الدكتور محمد المومني في تصريح صحافي نقلته وسائل إعلام أردنية أمس، عن أسف الحكومة الأردنية واستنكارها لهذا العمل الإرهابي الجبان الذي أدى إلى سقوط عدد من المواطنين الأبرياء. وأكد المومني أن الأردن يعد أمن المملكة العربية السعودية جزءاً لا يتجزأ من الأمن الوطني الأردني نظرًا للروابط الأخوية والجغرافية والقومية والتاريخية التي تجمع البلدين وقيادتيهما الحكيمتين. وأعرب عن تضامن حكومة بلاده مع المملكة العربية السعودية وتعازيها لأسر الضحايا الأبرياء الذين سقطوا جراء العملية الإرهابية. وقالت الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب، في بيان لها حول الهجوم الإرهابي: "إن الأمانة العامة إذ تدين بكل قوة هذه المحاولة الفاشلة لإثارة النعرات الطائفية التي تكشف مدى الإفلاس الذي بلغه الإرهاب، لتعرب عن ارتياحها لأداء قوات الأمن السعودية وقدرتها على إبطال مخططات الجماعات الإرهابية"، مؤكدة أن هذا العمل الإجرامي لن يؤثر في لحمة الشعب السعودي وتكاتفه مع قيادته الرشيدة. وفي الشأن نفسه، دان شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب الحادث الإرهابي الذي استهدف المصلين بجامع العنود في مدينة الدمام وراح ضحيته عدد من الأبرياء. وأكد الدكتور الطيب ضرورة احترام أخوة الإسلام وتغليب العقل والحكمة وعدم الانسياق وراء المخططات التي تسعى إلى إشعال الفتن الطائفية. فيما، أعرب رئيس البرلمان العربي أحمد بن محمد الجروان، عن استنكاره وإدانته للعملية الإجرامية التي حاولت استهداف جامع العنود. وقال: "إن مثل هذه الأعمال الإرهابية التي تسعى إلى زعزعة أمن الوطن العربي والمملكة العربية السعودية وتقف خلفها جهات تكن كل العداء للأمة العربية والإسلامية، لن تنجح أبدًا في شق الصف السعودي أو إحداث ما تهدف إليه من بلبلة وزعزعة للأمن". واستنكر بشدة الوقت والمكان اللذين اختارتهما الجهة الإرهابية، مستهجنًا الهجوم على المصلين في المساجد أثناء أدائهم لصلاة الجمعة. وقال إن مثل هذه الهجمات التي لا تراعي حرمة ولا دينًا ولا ذمة، تكشف لنا مدى ظلامية وانحراف فكر هذه الجهات الإرهابية المارقة، الذي تجب علينا جميعًا محاربتها وكشف مخططاتها الخبيثة والهدامة. وأشاد الجروان بأداء رجال الداخلية في المملكة ويقظتهم التي أدت إلى إحباط هذه العملية الإرهابية. كذلك، شجب حزب الاتحاد اللبناني التفجير الإرهابي الذي استهدف جامعًا في الدمام وراح ضحيته عددًا من الأبرياء. وقال المكتب السياسي للحزب: "للمرة الثانية تمتد يد الإجرام الإرهابي لتستهدف مسجدًا في الدمام، بعد أن فجرت آخرين في القطيف مستهدفة ضرب الوحدة الإسلامية التي أصبحت الشغل الشاغل لأعداء الأمة ولمشغليهم في الداخل بهدف النيل من نسيجنا الإسلامي الموحد". واستنكرت جمعية أهل الحديث المركزية في جمهورية باكستان الإسلامية بشدة، التفجير الإرهابي الذي حاول استهداف جامع العنود. وقال أمير جمعية أهل الحديث المركزية عضو مجلس الشيوخ الباكستاني السيناتور ساجد مير، إن العناصر التي تقوم بالأعمال الإرهابية ليس لها أي علاقة بالإسلام، فمثل هذه الأعمال ليست إلا إرهابًا وإجرامًا ومحاولة لزعزعة الأمن والاستقرار في بلد الحرمين الشريفين. وأضاف أن عناصر خارجية تتآمر لإثارة الفتنة وتهديد النسيج الاجتماعي وزعزعة أمن واستقرار المملكة وشق صف المسلمين، داعياً المسلمين إلى ضرورة الالتفاف حول قيادة السعودية وأجهزتها الأمنية والتمسك بوحدة الصف ضد المؤامرات الخارجية الذين يريدون النيل من المقدسات الإسلامية. ووصف نائب رئيس جمعية أهل الحديث الشيخ علي محمد أبو تراب، من جانبه، التفجير الإرهابي بأنه عمل إجرامي جبان يتنافى مع كل القيم والمبادئ الإسلامية والإنسانية، وأنه يدل على اتحاد الإرهاب ضد المسلمين. وأكد وقوف الشعب الباكستاني مع المملكة ومساندته لكل ما تتخذه من إجراءات لحماية أمنها واستقرارها. وقال الأمين العام لجمعية أهل الحديث المركزية عضو البرلمان الوطني الباكستاني الدكتور عبدالكريم بخش: إن مرتكبي هذه الجريمة البشعة أرادوا من وراء هذا الحادث الإجرامي إشعال نار الفتنة وشق وحدة صف المسلمين وزعزعة أمن واستقرار المملكة. كما استنكر ياسر سعيد رئيس اللجنة الدينية بالجبهة الوسطية، محاولة التفجير الإرهابي الذي شهده مسجد بالدمام عقب صلاة الجمعة. وقال، إن هذه العمليات الإرهابية التي تنفذ داخل المملكة هدفها إثارة الفتنة وزعزعة الأمن الاستقرار، داعياً الجميع إلى التكاتف في مواجهة الإرهاب والتنظيمات الإرهابية وعلى رأسها تنظيم داعش، واستئصال جذور الإرهاب. في حين وصف حزب الجيل الديمقراطي، حادثة التفجير الانتحاري، بالعمل الإرهابي الجبان والغادر، الذي يحمل أجندات خارجية تهدف إلى تنفيذ المخطط الغربي المعادي للأمة العربية. وأضاف البيان أن هذا العمل الانتحاري بعيد عن تعاليم الدين الإسلامي الصحيح ومن قام به وخطط له في نار جهنم ويهدف إلى إثارة النعرات الطائفية وتمزيق وحدة الشعب السعودي الذي عاش في نسيج واحد طوال تاريخه ولم يعرف أبدا أي تمييز. وأكد ناجى الشهابى، أن هذا العمل الإرهابي الغادر جزء من المخطط المتحالف مع التكفيريين البعيدين عن تعاليم الإسلام الصحيح والسمح، الذي يريد عقاب المملكة على مواقفها العروبية القوية. وشدد المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) الدكتور عبدالعزيز بن عثمان التويجري، أن قيام عناصر إرهابية باستهداف المساجد هو دليل على ضلالهم وبعدهم تماماً عن الإسلام الذي يحرم قتل النفس المعصومة والفساد في الأرض". وأكد المدير العام للمنظمة وقوف "الإيسيسكو"، بقوة مع المملكة في حربها على الإرهاب الذي يستهدف أمنها وسلامة مواطنيها، مشيراً إلى أن من يقف وراء هؤلاء الإرهابيين ويدعمهم أياً كان وضعه سيلقى جزاءه العادل والرادع. مركبات متضررة في مواقف مسجد العنود