واصلت المملكة العربية السعودية في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – مسيرة ناصعة في دروب التقدم والحضارة عرفتها منذ وحد شتاتها الملك المؤسس عبدالعزيز آل سعود وتوالى أبناؤه البررة قيادتها وكل منهم يسهم في تقوية الدولة ووضع الأسس اللازمة لتحديث الأنظمة بما يتوافق مع المتغيرات وما يضمن مواكبتها والتغلب على ما قد يؤثر فيها سلبا وهذا ما جعل بلادنا الغالية قوية متينة مكينة بفضل الله تعالى ثم بجهد هؤلاء المخلصين، واليوم عندما نحتفل بالذكرى الثانية لمبايعة قائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز نفخر بما قام ويقوم به مليكنا الغالي من أعمال متلاحقة تسهم في خدمة الوطن واستقراره رغم أنها مدة يسيرة لا تعد في عمر الزمن شيئا لكنها بحمد الله تحمل خيرا كثيرا وهذا من دلالات التوفيق والحكمة التي اجتمعت لدى هذا القائد الكبير. ومما يسر ويسعد الجميع أن مسيرة الانجازات في مملكتنا الغالية تشمل كل المجالات من خدمة الحرمين الشريفين وما يشهده كل منهما من توسعات لراحة الحجاج والمعتمرين والزوار, وفي مجال التعليم والابتعاث وفي الرعاية الصحية ومجالات الصناعة والزراعة والتجارة وغيرها مما لا يمكن حصره. فالشكر لله عز وجل على هذه الانجازات ثم لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وولي ولي العهد - حفظهم الله -. ومن المؤكد أن من أهم القرارات التي تم اعتمادها خلال تلك الفترة المزدهرة – بحول الله – رؤية المملكة 2030 وخطة التحول الوطني والتي تعطي انطباعا عن تخطيط رصين لمستقبل البلاد يسهم بإذن الله في توفير حياة طيبة للمواطن السعودي. إننا ونحن نستذكر هذه المناسبة العطرة لمبايعة قائد مسيرتنا خادم الحرمَين الشريفَين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - فان علينا أن نكون يدًا واحدة وعلينا أن نعطي أكثر، فالوطن يستحق منا الكثير وعلينا أن نبذل قصارى جهدنا للمشاركة في نهضته الشَّاملة وتقدمه لأنَّه وطنٌ له خاصية مختلفة بين دول العالم بما يضمّه من المشاعر المقدسة في مكَّة المكرمة والمدينة المنورة، ومن قيادة رشيدة وحكيمة تسعى لجعل هذا الوطن في مكانه اللائق بين دول العالم. دعوات صادقة بأن يحفظ الله تعالى بلادنا الغالية من كل سوء وان يرد كيد الأعداء في نحورهم وأن يوفق قيادتنا الرشيدة التي تعيش في وجدان كل مواطن لكل خير وفلاح. * رجل أعمال ورئيس مجلس إدارة شركة مجموعة المهيلب للمنتجات الأسمنتية