قال الأستاذ إبراهيم بن محمد المهيلب رئيس مجلس إدارة مجموعة المهيلب للمنتجات الأسمنتية إن وفاة الملك عبدالله بن عبدالعزيز - رحمه الله – فاجعة أصابتني بالحزن الكبير على فقده لما له عندي – ككل السعوديين – من منزلة كبيرة جدا، وأضاف في تصريح ل "الرياض" لا نقول إلا ما يرضي الله تعالى إنا لله وإنا إليه راجعون، وندعو الله تعالى أن يتغمد فقيد الوطن والأمة في رحمته ويجعل مثواه جنة النعيم لقاء ما قدم طوال حياته من خدمة لدينه ووطنه وأمته ولا يمكن حصر ذلك أو حتى الإلمام به فقد كانت أياديه بيضاء كبياض قلبه ونقاء سريرته حيث كان يؤكد دائما وفي كل مناسبة أو حديث على أهمية خدمة الشعب وراحته وقراراته التي أصدرها في كافة المجالات التنموية والإنسانية تحكي عن نفسها، كما كانت قضايا العرب والمسلمين شغله الشاغل وكانت إسهاماته في هذا المجال مؤثرة وفاعلة على الصعيد العربي والعالمي، وأقدم أصدق التعازي بوفاته لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ولسمو ولي عهده الأمين ولسمو ولي ولي العهد – حفظهم الله – وللأسرة المالكة والشعب السعودي والعربي والمسلمين عموما، واسأل الله تعالى أن يوفق قائد المسيرة من بعده خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لما فيه خير الوطن والأمة وهو بإذن الله خير خلف لخير سلف، ولقد أثلج صدور شعبه بالقرارات الملكية التي صدرت قبل أيام وأدخل السرور في كل بيت ولدى كل نفس فبخلاف التعيينات التي شملت عددا من الوزارات والقطاعات المختلفة وأعطت انطباعا عن حرص كبير من قيادتنا الحكيمة على مواصلة مسيرة التطور والنماء، اشتملت تلك القرارات على جوانب إنسانية متنوعة شملت جميع فئات المجتمع من موظفين ومتقاعدين وطلاب وطالبات ومعاقين ومساجين وغيرهم وكل تلك العطاءات معهودة من سلمان الخير وغير مستغربة من قيادتنا في هذا الوطن منذ وحده الملك المؤسس عبدالعزيز آل سعود – رحمه الله – فالحمد لله تعالى على ما أنعم على بلادنا الغالية وجمع به القلوب تحت راية خفاقة عالية وستستمر كذلك بحول الله جل وعلا، وأضاف المهيلب : ويسرني بهذه المناسبة أن أتقدم بالتهنئة الصادقة لصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز على الثقة الملكية الغالية بتعيينه أميرا لمنطقة الرياض بعد سنوات مترعة بالعطاء ومثقلة بالإنجازات الكبيرة أميرا لمنطقة القصيم قدم خلالها ما لا يمكن لأهالي المنطقة نسيانه مستقبلا وندعو الله تعالى أن يوفقه في مسؤوليته الجديدة، كما يشرفني تهنئة صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن مشعل بن سعود أمير منطقة القصيم على هذه الثقة الغالية التي نالها من مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وهي ثقة في محلها بلا شك فسموه رجل عطاء ومسؤول دولة وليس غريبا على المنطقة التي عرفت جهوده البارزة وأعماله المشهودة منذ تم تعيينه نائبا لأمير منطقة القصيم في شهر صفر من عام 1427ه وحتى صدور قرار تعيينه أميرا لها والمنتظر منه – وفقه الله – كثير والمؤمل فيه استمرار العطاء وإكمال المسيرة التنموية الشاملة التي تعيشها المنطقة كما هي الحال في سائر مناطق مملكتنا الغالية حفظها الله تعالى من كل سوء أو مسيء وجعلها واحة من الأمن والاستقرار في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز وسمو ولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف – حفظهم الله وبارك فيهم -.