يضرب المثل للشخص يشير على الآخر ولكن لا يسمع له رأي، بسبب تقديمه المشورة قبل أن تطلب منه، وأيضا يقال هذا للشخص كي يضع رأيه في الموضع الصحيح والوقت المناسب. فكما أن السراج لا يرى له ضوء ونور ولا يفيد في وقت النهار والشمس ساطعة، فإن المشورة في غير وقتها لا تفيد ولا يلتفت إليها. يقول الشاعر راشد الخلاوي رحمه الله: لا تستشير الا صديق يودك في الله صافي السر مامون عاقبه وترى (شور ما لا يستشيرونه الملا شمعة نهار في ضيا الشمس ذايبه) وترى النصايح في البرايا فضايح وكم ناصح اضحى له الناس عايبه