انتهى المخرج صفوت القشيري مؤخراً من تصوير مسلسل «الحب أقوى» تأليف فتحية العسال ويشارك في بطولته دلال عبدالعزيز ورياض الخولي ومحمود الجندي وسوسن بدر وعلا رامي وناصر سيف ومحمود الحديني وكريمة مختار وسامي عبدالحليم. في البداية تقول الكاتبة فتحية العسال أن الأزمات التي يمر بها العالم سببها غياب الحب، والأسر التي تعاني التفكك غاب عنها الحب، ومسلسل «الحب أقوى» يناقش قضايا التفكك الأسري الذي يفقد الأبناء الدفء وينتج عنه فتور العلاقة الزوجية، كما يطرح المسلسل قضية المدارس الخاصة التي يتعامل أصحابها مع التعليم على أنه تجارة ويناقش الصداقة وخيانة الصديق من أجل المال، ويؤكد أن لا بديل للحب حتى يعيش الناس آمنين. وتقول الفنانة دلال عبدالعزيز: أجسد شخصية «حبيبة» المحامية، ولأول مرة ألعب دور محامية، لكن «حبيبة» تفضل ألا تذهب بقضاياها إلى المحكمة، فقد اعتادت ان تحل مشاكل موكليها بشكل ودي، فتجلس بين المتخاصمين لتصلح بينهما وبرعت في الصلح بين الأزواج، وتحاول غرس القيم النبيلة في شقيقتها وتقنعها بأن المحاماة لا تعود عليها بالمال لكنها تكسبها حب الناس، وتقف بجوار زوجها وتسانده في أزماته، ولا تبخس بيتها حقه، فهي زوجة مطيعة لزوجها تسعى لراحته وترى دلال أن هذه الأدوار تؤكد معاني يحتاج اليها المجتمع. وقال الفنان رياض الخولي انه يجسد شخصية «فارس» المهندس المعماري الذي يحقق نجاحات كثيرة في عمله ويلتزم بتنفيذ القوانين والقواعد الخاصة بالمعمار ويغضب زملاءه منه فيتربصون به ويحقدون عليه ويحاولون ايذاءه ويوقعون بينه وبين مدير الادارة وبينه وبين الشركات التي يتعامل معها ويضيق «فارس» بهذا المناخ فيترك عمله، ويظل في بيته لفترة طويلة حتى يستجيب صديقاه له ويؤسس معهما شركة هندسية ويفاجأ بعد فترة من عمل الشركة بأن أسلوبه في إدارة العمل لا يتناسب ووجهة نظر صديقيه اللذين يسعيان للربح ضاربين عرض الحائط بسمعة الشركة، ويؤكد رياض الخولي أن «الحب أقوى» يقدم نماذج كثيرة مثل المهندس والمحامي والمدرس ورجل الأعمال والمقاول والطبيب ويلقي الضوء على طبيعة كل مهنة والسلبيات التي تواجهها. وقال الفنان محمود الجندي: أجسد شخصية «رياض» الذي حقق حلمه في أن يكون رجل أعمال ناجحا، فقد سافر إلى الخارج وعمل طويلا ورغم المال الكثير الذي جمعه فإن غيابه المستمر عن منزله كاد يطيح بمستقبل ابنائه، فلم تستطع زوجته بمفردها السيطرة على الأبناء، ورغم إلحاح زوجته عليه بأن يعود إلى بيته اصر على البقاء، وازاء إلحاح زوجته وتهديدها له عاد «رياض» إلى مصر وشارك صديقه «فارس» الشركة الهندسية ويكتشف «رياض» ان طول غيابه عن ابنائه وزوجته جعل هناك جفاء بين الأسرة، وشعر بالذنب واقتنع بعدم السفر مرة اخرى، وحتى يذيب الحدود بينه وبين أبنائه انغمس في مشاكلهم وبدأ يناقشهم حتى أصبح صديقا لهم. وقالت الفنانة سوسن بدر: أجسد شخصية «فاطمة» الزوجة التي اعتادت الوحدة بسبب سفر زوجها المستمر، كما اعتادت ان تكون بديلا لزوجها مع ابنائها، وتوجههم ولكنها تشعر بالعجز عندما يصل الأبناء إلى سن المراهقة، لذلك ترجو زوجها ان يعود خاصة انه جمع المال الذي يكفيهم، لكن زوجها لم يستجب لها في البداية، وحذرته من عواقب غيابه المستمر عن بيته وما ينعكس على الأبناء ولم تهدأ الا بعد عودة زوجها ثم تعاني حالة فتور في علاقتها بزوجها بسبب غيابه المستمر.