جندت أمانة منطقة الرياض مشرفين في المسالخ ونقاط الذبح وذلك لإعطاء الإشارة بنحر الأضاحي وسلخها في الموعد الشرعي المحدد لها (بعد صلاة العيد). ومن ثم تنقل الأضاحي المذبوحة بواسطة أسطول نقل مبرد مخصص لهذا الغرض إلى نقاط التسليم والبدء في تسليم الأضاحي مذبوحة اعتباراً من الساعة العاشرة من صباح يوم العيد وفق جدول زمني يحدد حسب المواعيد المعطاة لأصحاب الأضاحي المحددة بنماذج الاستلام، بحيث يتم تقطيع الأضحية إلى أربعة أجزاء في حالة رغبة صاحبها في ذلك، ووضعها في وعاء مخصص لذلك ونقلها بواسطة عمال متخصصين إلى سيارة صاحب الأضحية. وقال المهندس عبدالرحمن العقيلي مدير إدارة صحة البيئة بأمانة منطقة الرياض انه خصص للعمل بالمسالخ أطباء بيطريون ومساعدو أطباء ومشرفون وجزارون، للكشف على المذبوحات ظاهريا وعند الاشتباه في أي حالة تخضع الذبيحة للفحص الكامل. وأكد العقيلي إتلاف الذبيحة غير الصالحة للاستهلاك الآدمي كلياً، والتي تستوجب الإتلاف الكلي بناء على قرار الطبيب بعد الكشف الدقيق على الذبيحة، وأشار العقيلي إلى أن البلديات الفرعية ستتابع المطابخ التي سمح لها بالذبح للتأكد من تطبيقها لشروط البرنامج عند تحقيقها الشروط الصحية والتي من أهمها: وجود طبيب بيطري للكشف على الحيوانات قبل وبعد الذبح على أن يجتاز المقابلة الشخصية، وجود ترخيص للمحل ساري المفعول، حصول جميع العمال على شهادات صحية سارية المفعول وتقيد العمال بالشروط الصحية، والتقيد بالزي الرسمي ولبس أحذية ذات رقبة وسفرة لاتمتص الماء. وأضاف: إنه يمنع الذبح في الأماكن غير المصرح لها سواء في المحل أو غير ذلك، كما يمنع ذبح إناث الأغنام التي يقل عمرها عن 5 سنوات، ويجب أن تكون جميع الأدوات المستخدمة في الذبح والتقطيع نظيفة وصحية وخالية من الصدأ أو أي عطل، وأن تكون الأكياس والكراتين المستخدمة جيدة وصحية، وأن يكون الموقع المراد استخدامه للذبح والسلخ والتقطيع مهيأ لهذا الغرض ومستوفياً للاشتراطات الصحية، مع تأمين إسعافات أولية، على أن يكون التخلص من النفايات بطريقة صحية وجيدة بحيث يتم وضع النفايات في أكياس بلاستيكية ومن ثم ربطها ووضعها في البراميل الخاصة بها، ووضع المخلفات التي يستفاد منها كالجلود ونحوها في الأماكن المخصصة لها.