سمحت أمانة منطقة الرياض ل 180 مطبخا بالذبح خلال أيام العيد «10 - 11 - 12» بعد أن استوفت كل الاشتراطات اللازمة والشروط الصحية بهدف التسهيل على المضحين من عناء الزحام. وقال المهندس حمد بن صالح الخويطر مدير إدارة المسالخ بأمانة منطقة الرياض سيتم منح المطابخ المصرح لها بالذبح ملصق (بوستر) عند تحقيقها الشروط الصحية المطلوبة التي من أهمها: وجود ترخيص للمحل ساري المفعول وجود طبيب بيطري يقوم بالكشف على الحيوانات قبل وبعد الذبح على أن يجتاز المقابلة الشخصية حصول جميع العمال على شهادات صحية سارية المفعول وتقيد العمال بالشروط الصحية التقييد بالزي الرسمي ولبس أحذية ذات رقبة وسفرة لا تمتص الماء. قال الخويطر: إنه يمنع الذبح في الأماكن غير المصرح لها سواءً في المحل أو غير ذلك كما يمنع ذبح إناث الأغنام التي تقل عمرها عن 5 سنوات يجب أن تكون جميع الأدوات المستخدمة في الذبح والتقطيع نظيفة وصحية وخالية من الصدأ أو آي عطل وأن تكون الأكياس والكراتين المستخدمة جيده وصحية وأن يكون الموقع المراد استخدامه للذبح والسلخ والتقطيع مهيأ لهذا الغرض ومستوفياً للاشتراطات الصحية مع تأمين إسعافات أولية على أن يكون التخلص من النفايات بطريقة صحية وجيدة بحيث يتم وضع النفايات في أكياس بلاستكية ومن ثم ربطها ووضعها في البراميل الخاصة بها ووضع المخالفات التي يستفاد منها كالجلود ونحوها في الأماكن المخصصة لها. وفي هذا الصدد أكد مدير إدارة المسالخ انه تم مبكراً الاتصال مع عدد من الشركات المتخصصة في تجارة اللحوم والمواشي لشرح التسهيلات التي ستقدم لهم وتشجيعهم على الاستقبال الجماعي للأضاحي وقد خصصت الأمانة مواقع خاصة في كل من مسلخ الرياض الحديث والمسلخ الآلي ومسلخ غرب الرياض للأضاحي التي تستقبل من المواطنين عن طريق الشركات. وأكد الخويطر أن الأجهزة الرقابية بأمانة مدينة الرياض وبلدياتها الفرعية تقوم بمتابعة ومراقبة جميع الأنشطة التي تتعلق بالصحة العامة والعمل على ضبط أي مخالف للأنظمة والتعليمات وفي حالة ضبط ما يخالف ذلك تطبق الأنظمة والتعليمات على المخالفين وفق ما تنص عليه لائحة الغرامات والجزاءات عن المخالفات البلدية.