أعرب محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني الدكتور أحمد بن فهد الفهيد عن شكره وامتنانه للدعم اللا محدود الذي قدّمه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله- لقطاع التدريب التقني و المهني في المملكة، والذي تجسّد بلقائه أمس بمقر الديوان الملكي بحوالي (300) شاب وفتاة من أصحاب المهن العاملين في القطاع الخاص بكافة مناطق المملكة. ووصف الدكتور الفهيد لقاء خادم الحرمين الشريفين بالسعوديين والسعوديات العاملين في مهن مختلفة بأنه انطلاقة لشرارة البدء في زيادة إقبال الشباب والفتيات للعمل في المجالات المهنية و التقنية المختلفة، قائلاً إن هذا اللقاء ينبثق من اهتمام الدولة الكبير بتطوير التدريب التقني و المهني في كافة المجالات حيث سنّت الأنظمة و قدّمت الدعم المالي السخي لتدريب الموارد البشرية السعودية وتأهيل الكوادر الوطنية على النهوض بالوطن في كافة المجالات، وهو ماجعل شعار المؤسسة والعاملين فيها تتركز في "العمل من أجل أن يعمل أبناء وفتيات الوطن". واشار محافظ المؤسسة إلى أن اللقاء يتماشى مع رؤية المملكة العربية السعودية 2030 والتي تجسد إصرار القيادة على الانطلاق للتحول إلى اقتصاد ما بعد النفط، ورسم واقع وحاضر ومستقبل وطن طموح، من خلال الاعتماد على الموارد البشرية بديلاً عن الموارد النفطية التي كانت المصدر الأساسي لدخل الناتج القومي في المملكة منذ اكتشاف النفط بشكل تجاري في 1938م وحتى يومنا هذا. وأكد الفهيد أن هذا اللقاء يتوافق مع سياسات وتوجهات المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني الرامية إلى تأهيل الكوادر السعودية في المجالات التقنية والمهنية في اكثر من (100) كلية ومعهد وفقاً لطلب سوق العمل الكمي و النوعي، وتقديم البرامج التدريبية بمعايير عالمية وفق احتياجات سوق العمل السعودي، لتوائم رؤية السعودية 2030 التي تسعى لخفض نسبة البطالة إلى (7)%. وشدّد الفهيد أن المؤسسة تسعى لدعم مسيرة التدريب التقني والمهني بالمملكة وتتولى مسؤولية التدريب لحوالي (120) الف متدّرب ومتدّربة في كافة البرامج التدريبية واكثر من (9) آلاف مدّرب و مدّربةفي (220) تخصص متنوع بمختلف البرامج التدريبية في (259) وحدة تدريبية.