أكدت المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني نيتها تدريب 950 ألف متدرب ومتدربة في العام 2020، مشيرة إلى نيتها بناء «منظومة متكاملة مع الجهات المختلفة لضمان الفاعلية والجودة و العمل المتواصل والدؤوب توفير خدمات التدريب والتأهيل في المملكة، وزيادة الطاقة الاستيعابية للوحدات التدريبية وملائمة مخرجات التدريب مع احتياجات سوق العمل المحلي في مختلف المجالات». وكشفت عن توجهها إلى التركيز على تدريب الأأيدي العاملة في مجال الطاقة. وعقد مجلس التدريب لقطاع الطاقة اجتماعاً الثالث لمجلس الأمناء في الأحساء، بمشاركة ثمان جهات من القطاعين العام والخاص. وأوضح محافظ «التدريب التقني والمهني» الدكتور أحمد الفهيد، أن المجلس «إحدى المبادرات الوطنية الرائدة في جانب التكامل بين القطاعين العام والخاص لإيجاد منظومة عمل متكاملة تشرف على تدريب وتطوير مهارات الأيدي العاملة الوطنية وفق احتياج القطاع الخاص، وجعل البرامج التدريبية أكثر مواكبة للتطورات العالمية التي يشهدها سوق العمل، وهو ما يتطلب مضاعفة الجهود لتوفير خدمة التدريب وفرص التوظيف لكوادر الوطن من الشبان والفتيات». وأضاف الفهيد أن «مجلس الطاقة الذي بدأ عمله يعد نموذجاً حياّ لتلك الشراكة الاستراتيجية، إذ يقوم بوضع الاستراتيجيات وخطط تطوير الموارد البشرية بعيدة المدى لقطاع الطاقة، ويشرف على تنفيذها، وذلك لسد الفجوة بين العرض والطلب على الأيدي العاملة الماهرة الوطنية في قطاع الطاقة». وأكدت المؤسسة نيتها إيجاد «وسائل عملية وواقعية لتأهيل وتدريب الشباب والفتيات لتغطية احتياجات سوق العمل النوعية والكمية في مجالات العمل كافة، ومن المبادرات الوطنية الجديدة لتعزيز استراتيجيات ومخرجات التدريب الصناعي في المملكة». ويتمثل دور «التدريب التقني والمهني» في المجلس بتوفير البنية التحتية للمراكز التدريبية والدعم المالي للمجلس، على أن تشارك شركات الطاقة بتقديم الخبرات العلمية والعملية، ورعاية المتدربين (التدريب المنتهي بالتوظيف)، والإسهام في إدارة وحوكمة المعاهد التدريبية وغير ذلك من الأدوار الحيوية التي تتطلب مستوى جيد من الشراكة والعمل التعاوني. وتتبنى مجالس التدريب القطاعية التي بادرت المؤسسة بإنشائها مع شركائها من القطاعين العام والخاص تقديم برامج متخصصة لدعم مشاريع توطين الصناعة الأساسية و المتقدمة، وتطمح المؤسسة من خلال هذه المبادرة الى إعادة هيكلة برامجها التدريبية بما يحقق أعلى معايير الجودة العالمية في مجالات التدريب التقني والمهني.