طبقت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة الرياض، مع مطلع الفصل الدراسي الحالي، تجربة إسناد مقصف المدرسة إلى إحدى الأسر المنتجة، في تجربة تبنتها إدارة خدمات الطلاب ولاقت رضا إدارات وطالبات المدارس. وأوضحت البندري القريني مديرة إدارة خدمات الطلاب، أن ذلك يتم بعد اتخاذ عدة تدابير من حيث التأكد من الفحص الطبي للأسرة، وحُسن السيرة والسلوك، مبينة أن الأسرة سبَق لها العمل في هذا المجال في أماكن متعددة مصرّح لها؛ ضمانا لسلامة ما يقدم للطالبات. وقالت إن الإدارة حريصة على عدم التوسع في مثل هذه التجارب، والتأكد من نجاحها ووضع آلية وضوابط تنظم العمل في هذا المجال، وذلك بالاتفاق بين وزارة التعليم ووزارة الشؤون الاجتماعية، مما يهيئ فرص عمل للأسر المنتجة، والاستفادة من الطاقات الفردية وتحفيزها على العمل. وأيدت قائدة المدرسة المكلفة مها العنقري ووكيلتها حصة الهذلول تشغيل المقاصف المدرسية من قِبَل الأسر المنتجة؛ خصوصاً بعد أن رأتا جودة وتنوع الوجبات المقدمة للطالبات، التي يكون بعضها على حسب رغبتهن، وفي المقابل إتاحة الفرصة لدعم الأسر المنتجة، والاستفادة من خبراتها في هذا المجال.