اعدمت قوات الاحتلال شابا من مدينة نابلس عقب تنفيذه عملية طعن في القدسالمحتلة اسفرت عن اصابة احد جنود الاحتلال، فيما اصيبت سائحة اجنبية في عملية طعن اخرى في الشطر الغربي من المدينة. وذكرت المصادر الفلسطينية ان جنود الاحتلال امطروا الشاب بسيم عبدالرحمن مصطفى صلاح (38 عاما) من مدينة نابلس بالرصاص صباح أمس الأحد بالقرب من باب العامود شرق القدس، فيما قام احد حراس المستوطنين باطلاق النار عليه وهو ملقى على الارض وترك ينزف حتى فارق الحياة. بدورها، اوردت المصادر الاسرائيلية ان الشاب الفلسطيني اقترب من عنصرين من "حرس الحدود" وانقض على احدهما وهو يطلق صيحات "الله اكبر" وطعنه في الرقبة، واثر ذلك حضرت قوة من الشرطة واطلقت الرصاص على المهاجم. ونقل عن مواطن مقدسي انه سمع صوت عدة طلقات ولدى خروجه ومواطنين اخرين لاستجلاء الامر لاحظوا شابا غارقا في دمائه دون ان تقدم له اي اسعافات ودون السماح لاي كان بالاقتراب منه حتى فارق الحياة. واشار المصدر الى ان طواقم الاسعاف الاسرائيلية بتقديم العلاج الأولي لأحد افراد من يسمون " حرس الحدود" الذي اصيب في عملية الطعن، حيث ذكرت المصادر الاسرائيلية ان حالته ما بين طفيفة ومتوسطة. واعلنت سلطات الاحتلال اصابة سائحة اجنبية في الثلاثينات من العمر بجروح ما بين طفيفة ومتوسطة نتيجة تعرضها لعملية طعن في محطة للحافلات في شارع "شمغار" في الشطر الغربي من القدس قبل ظهر أمس. وتم نقلها الى مستشفى "شعاري تصيدق" لتلقي العلاج. وذكرت الاذاعة الاسرائيلية ان المهاجم لاذ بالفرار غير انه تم في وقت لاحق اعتقال فلسطيني يشتبه في ضلوعه في الحادث. من جهة اخرى، اعتقلت قوات الاحتلال 29 فلسطينيا بينهم قاصرون وافراد من عائلة واحدة خلال حملات دهم واسعة النطاق في العديد من مناطق الضفة الغربية لا سيما في منطقة الخليل، حيث جرى اعتقال 15 مواطنا، وفقا لبيان صادر عن نادي الاسير الفلسطيني. وفي السياق ذاته، اقدمت قوات الاحتلال فجر أمس على اغلاق اذاعة "دريم" المحلية في الخليل، بعد مداهمة مقرها ومصادرة اجهزة البث الخاصة بها، وذلك بذريعة لعب هذه المحطة وغيرها دورا كبيرا في التحريض على العنف ضد الاحتلال. واكد مدير اذاعة "دريم" طلب الجعبري انه تم اغلاق الاذاعة لمدة ستة اشهر. وهذه هي المحطة الثالثة التي يتم اغلاقها في الخليل خلال ايام. بدورها، اعتبرت وزارة الإعلام في بيان لها الاحد ان إغلاق جيش الاحتلال لمحطة "دريم" في الخليل، ووقف بث صوت "منبر الحرية" و"راديو الخليل" وتهديد إذاعة "ناس أف أم" في جنين؛ إعلان حرب على الأثير الفلسطيني، يستهدف إسكات الصوت الحر الذي ينقل طموحات شعب فلسطين وتطلعاته للحرية. وأكدت الوزارة أن الإرهاب الإسرائيلي يأتي نتيجة لموجات التحريض المتواصلة ضد إعلامنا، من ساسة إسرائيل وجيشها ومتطرفيها ومستوطنيها؛ للتغطية على الجرائم التي تطال كل فلسطيني. وجددت الوزارة التأكيد على رفض قرارات الاحتلال بحق الاذاعات الفلسطينية، وأعلنت أنها ستتقدم بشكوى عاجلة لمجلس الأمن الدولي، عبر الأطر الفلسطينية المعتمدة بالتنسيق مع وزارة الشؤون الخارجية، ومن خلال الاتحاد الدولي للاتصالات، لمحاسبة دولة الاحتلال، وحماية الصحافيين والمؤسسات الإعلامية من هذا الإرهاب المتواصل.