اقدم شاب فلسطيني امس على طعن اسرائيلي جنوبالضفة الغربيةالمحتلة ثم لاذ بالفرار، بحسب ما اعلن الجيش الاسرائيلي. وقالت متحدثة باسم الجيش ان اسرائيليا في سيارته خرج منها بعد ان تم القاء الحجارة عليه ثم «هاجمه فلسطيني وقام بطعنه في الصدر قبل ان يلوذ بالفرار». وقالت مصادر طبية اسرائيلية ان الاسرائيلي نقل الى المستشفى لتلقي العلاج ووصف اصابته بالمتوسطة، مشيرا الى ان الطعن وقع قرب مستوطنة متساد جنوبالضفة الغربيةالمحتلة. وقال مستشفى هداسا في القدسالمحتلة انهم يعالجون رجلا في الثامنة والخمسين من العمر اصيب بجراح متوسطة بحجر على راسه وجرح طعن في صدره. واصيب الشاب فلسطيني من بلدة سعير شمال الخليل بجروح خطيرة جراء اطلاق مستوطن اسرائيلي النار عليه صباح أمس، بذريعة تعرضه لعملية طعن على ايدي فلسطيني لاذ بالفرار في ظل تضارب للرواية الاسرائيلية حول ملابسات الحادث. وذكرت مصادر طبية فلسطينية ان الشاب عزام عزمي شعبان شلالدة (20 عاما) ادخل المستشفى الاهلي بالخليل بعد اصابته باربعة اعيرة نارية في وجهه وعنقه وفي الحوض والقدم، اطلقها عليه مستوطن في منطقة واد سعير، اثناء قطف الزيتون حيث ادخل مباشرة الى غرفة العمليات ووصفت حالته بالخطيرة. بدورها، اعلنت وسائل الاعلام الاسرائيلية اصابة المستوطن بجروح متوسطة جراء تعرضه لعملية طعن بالقرب من مستعمرة «ميتساد» ضمن تجمع «غوش عتصيون» ما بين الخليل وبيت لحم. ووفق ادعاءات الاذاعة الاسرائيلية فان سيارة المستوطن الاسرائيلي تعرضت لالقاء الحجارة وعند خروجه منها هاجمه شاب فلسطيني كان ينتحل شخصية يهودي متدين وطعنه بسكين قبل ان يلوذ بالفرار برفقة فلسطيني آخر، فيما شرعت قوات الاحتلال بعملية ملاحقة وتمشيط بحثا عن المهاجم المزعوم. ولم تتطرق الاذاعة الاسرائيلية الى اصابة الشاب شلالدة والاسباب التي دفعت المستوطن الى اطلاق الرصاص عليه، طالما ان منفذ عملية الطعن قد لاذ بالفرار. وطلبت قوات الاحتلال من مستوطني «عتصيون» البقاء بمنازلهم عقب فرار «مسلح بسكين» في اشارة الى ان هذا الشاب الهارب هو من نفذ الطعن، فيما لم يتضح سبب اطلاق النار على الشاب شلالدة. الى ذلك، اقتحمت قوات الاحتلال عقب عملية الطعن المزعومة بلدة سعير، حيث تصدى لها الشبان ورشقوها بالحجارة، فيما اطلق المحتلون الرصاص وقنابل الصوت والغاز واصابوا عددا اخر من الفلسطينيين بينهم اصابة برصاصة في العين تسببت في تهتك العين، واخرى في الفخذ، اضافة الى العديد من حالات الاختناق بالغاز، وفقا لما ذكره رئيس بلدية سعير زهير جرادات. وفي السياق ذاته، اعلنت شرطة الاحتلال اعتقال شاب فلسطيني (34 عاما) من قرية دير الاسد في الجليل المحتل عام 48، زاعمة انه كان ينوي تنفيذ عملية طعن، و»الموت شهيدا»وفقا لما اوردته وسائل الاعلام العبرية. ووفق المصادر فان شرطة الاحتلال تلقت اخطارا – على ما يبدو استخباريا- عن نية شاب لم تكشف هويته، صعد على متن حافلة للركاب على طريق 90 بين مدينتي بيسان وطبرية، أن يصبح «شهيدا» بعد تنفيذ عملية داخل الحافلة، حيث لاحقت الحافلة واوقفتها عند مدخل طبرية، واعتقلت الشاب الذي عثر في حقيبته على سكين وقلنسوة يهودية وبطاقة هوية اسرائيلية. واشارت المصادر الى ان ركاب الحافلة، لم يشتبهوا بنية الشاب تنفيذ اية عملية. كما اعلنت قوات الاحتلال اعتقال شاب فلسطيني بحوزته سكين على حاجز زعترة جنوب نابلس، حيث احيل للتحقيق. من جهة اخرى، اضرم مستوطنون النار فجر امس الأحد في سيارة فلسطينية في بلدة أم طوبا جنوبالقدسالمحتلة وخطوا شعارات تتوعد العرب بالموت ، وتحمل توقيع «عصابة تدفيع الثمن». الى ذلك واصلت قوات الاحتلال حملات الدهم في القدس واحيائها وبلداتها، واعتقلت خمسة مقدسيين، هم: منصور ابو غربية، ونجله أحمد، والشاب فريد عبيد، والفتيان عمر أبو الهوى ، ومجد الأعور، فيما اعتقلت بالامس المواطنتين أكرام غزاوي، وسماح غزاوي من حي الثوري في بلدة سلوان. واعلن نادي الاسير الفلسطيني في بيان له ارتفاع حصيلة المعتقلين منذ بداية الشهر الجاري أكتوبر إلى (1003) أسرى، من محافظاتالضفة الغربية بما فيها القدس والأراضي المحتلة عام 1948، وغالبيتهم من القاصرين والأطفال. وأوضح نادي الأسير غالبية الاعتقالات تركزت في محافظة الخليل، وطالت (221) مواطناً، وفي مدينة القدس (201) مواطناً، ومحافظة رام الله والبيرة (138) معتقلا، و (82) من نابلس، و(63) معتقلا من بيت لحم، و(34) معتقلا من جنين، و(32) من أريحا، و(27) من قلقيلية، و(23) من طولكرم، و(13) معتقلا من طوباس، و9 معتقلين من سلفيت، علاوة على اعتقال ما لا يقل عن (160) مواطناً من الأراضي المحتلة عام 1948.