وصف استشاري سعودي حقوق مرضى نقص المناعة المكتسبة «الإيدز» في المجتمع السعودي بأنها ضائعة مطالباً جمعية حقوق الإنسان في البلاد بحفظ حقوقهم والدفاع عنهم وتحمل مسؤوليتهم . وكشف ل«الرياض» الدكتور عبد الله الحقيل استشاري ورئيس شعبة الأمراض المعدية بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض عن وجود ممارسات كبيرة في محاربة هؤلاء الفئة من المرضى من إنتاجيتهم داخل المجتمع ومنع المرضى من مواصلة العمل لمن فصل عنه إضافة إلى قيام بعض شركات ومؤسسات القطاع الخاص وكذلك بعض الجهات الحكومية بطلب الفحص عن المرض قبل التوظيف وعند وجود الإصابة يمنع المريض من العمل وهو ما اعتبره الدكتور الحقيل بأنه عمل وإجراء غير نظامي لأن النظام أشار إلى انه لا يعمل الفحص عن المرض إلا في حالة العمل بالقطاع الصحي وبعض القطاعات العسكرية . الجدير بالذكر أن أول حالة للإيدز سجلت في السعودية كانت في عام 1984 م وتنحصر الإصابات بين الأشخاص في أعمار تتراوح من 15 إلى 50 عاماً وتتجاوز نسبة الذكور نحو 75٪ وتعتبر العلاقات غير الشرعية من أهم وسائل الانتقال في البلاد . الجدير بالذكر أن مرض الإيدز حاله حال عدد كبير من الأمراض إذا تم اكتشافه مبكراً فإن فرص السيطرة عليه ومنع تقدمه باستخدام العلاج تحت إشراف طبيب متخصص بهذا المرض تكون عالية جداً.