كشف رئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية لرعاية مرضى الأيدز بالرياض «مناعة» عبدالله المقيرن، سعي الجمعية لإلغاء شرط فحص مرض نقص المناعة المكتسب عند التوظيف في المهن التي لا تتطلب ذلك. وأوضح خلال حديثه في المؤتمر الصحفي الذي عقدته الجمعية بمقرها بالرياض أمس أن الجمعية ستنظم حملة تثقيفية مكثفة لتوعية المجتمع وخاصة الشباب للتعريف بمرض الأيدز وطبيعته وكيفية تحصين الجميع منه في خطوة لتحجيم انتشاره وحصره في أضيف نطاق. من جهته، أكد رئيس قسم الأمراض المعدية بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض الدكتور عبدالله الحقيل، أن شرط فحص مرض نقص المناعة المكتسب عند التوظيف تسبب في حرمان عدد من مرضى الأيدز من التوظيف رغم أن هذه الوظائف لا تتطلب فحص نقص المناعة المكتسب، وكذلك في حرمان جزء آخر من وظائفهم التي يعملون عليها وفصلهم منها، مشيرا إلى أن الجمعية تعمل على توظيف مرضى الأيدز ونجحت في ذلك «الجمعية يعمل بها رجل وزوجته من حاملي فيروس الأيدز». ونفى الدكتور الحقيل أن يكون قسم الأمراض المعدية بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض قد استقبل أي حالة من المصابين بالأيدز بين المبتعثين «لم نسجل أي إصابة بين المبتعثين منذ بداية برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي قبل نحو ستة أعوام»، مبينا أنه يجري حاليا ومن خلال ملتقى المبتعثين توعية الطلاب الذين سيتم ابتعاثهم ضد مرض نقص المناعة المكتسب». إلى ذلك، أكد مساعد المدير العام للمستشفيات بوزارة الصحة الدكتور رياض الخليف، أن الوزارة لا تسمح للقطاع الخاص بتقديم الخدمة العلاجية لمرضى الأيدز كي لا تصبح العملية تجارية، إضافة إلى خطورة وخصوصية الحالات المصابة»، مضيفا أنه تم تحديد ثمانية مراكز في مختلف مناطق المملكة لتقديم الخدمة العلاجية لمرضى الأيدز. في السياق، ذكر عسكر الحارثي، أن الجمعية تعمل على تغيير مسمى مريض الأيدز في وزارة الشؤون الاجتماعية تجنبا للحرج الذي يقع على المرضى عند كتابة اسم المرض للحصول على إعانة، مبينا أنه تجري حاليا عدة ترتيبات لوضع مسمى مرض فيروسي مزمن تجنبا لأي حرج يقع على المريض.