أكدت مديرة ترويج السياحة الخارجية بوزارة السياحة الاندونيسية نيا نيسجايا، أن السياح السعوديون يشكلون النسبة الاكبر من عدد السياح الذين يزورون اندونيسيا خلال الخمس السنوات الماضية، مبينة أن عدد السياح السعوديون المسجلين خلال هذا العام حتى نهاية شهر سبتمبر بلغ أكثر من 129 ألف سائح، مقدرة الزيادة في عدد السياح السعوديين مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي بنسبة قدرها 4.67%. وقال نيسجايا ل"الرياض" إن التسهيلات التي تقدمه الحكومة الاندونيسية ستساهم في زيادة تدفق السياح خصوصا من المملكة ودول الشرق الاوسط على أندونيسيا، مشيرة ألى أن اندونيسيا فتحت المجال للتأشيرة السياحية المجانية للسياح بعكس ماهو معمول به في أوروبا حاليا من تعقيدات بخصوص "الشينجن". وأضافت أن هناك بعض المشاكل التي تواجه الحكومة الاندونيسية مع بعض السياح العرب بخصوص الزيجات بطرق غير نظامية، والتي تزايدت بالتزامن مع تضاعف أعداد السياح العرب إلى اندونيسيا خلال الاعوام الماضية، إلا أن هذه المشاكل خفت في الأونة الأخيرة بشكل كبير. وتابعت نسيجايا، أن عدد السياح السعوديين ارتفاع موخراً بنحو 60%، يعتبر هذا الرقم مرتفعاً مقارنة بعدد السياح من الدول الأخرى. وعزت المسؤولة الإندونيسية هذا الأمر إلى تكثيف برامج التسويق السياحي لإندونيسيا في المملكة مقارنة بغيرها من الدول. وأشارت إلى أن وزارة السياحة الاندونيسية تتوقع نمواً في عدد السياح الذين يزورون اندونيسيا، من 9.5 ملايين في عام 2014، إلى 20 مليون زائر خلال الخمس السنوات القادمة، لتسريع تحقيق هذا الهدف الطموح، أقرت الحكومة الإندونيسية في خلال شهر أكتوبر الماضي إعفاء المواطنين السعوديين من تأشيرة الدخول لأراضيها، بحيث يكون بإمكانهم الدخول والخروج من كافة المنافذ الجوية والبحرية بدون فيزا. يذكر أن إجمالي ما أنفقه السياح السعوديون في إندونيسيا خلال العام الماضي بلغ 1.2 مليار ريال بمتوسط فترة سياحة ثمانية أيام فقط للفرد، وأصدرت حكومة الجمهورية الإندونيسية النظام الرئاسي رقم 104 عام 2015م، حيث أضافت عبر هذا النظام عددا من الدول التي حصلت على تسهيلات إعفاء تأشيرات الدخول إلى إندونيسيا، والتي من بينها المملكة، لهذه الأغراض زيارة حكومية، زيارة دراسية، زيارة اجتماعية وثقافية، زيارة سياحية، زيارة عمل تجارية، زيارة عائلية والعبور للسفر إلى دول أخرى.