قالت مسؤولة حكومية إندونيسية إن إجمالي ما أنفقه السياح السعوديون في إندونيسيا خلال العام الماضي بلغ 1.2 مليار ريال بمتوسط فترة سياحة ثمانية أيام فقط للفرد. وتوقعت نيا نسكايا، المدير التنفيذي لبرامج التسويق السياحي في وزارة السياحة والإبداع الإندونيسية استقطاب مزيد من السياح السعوديين إلى إندونيسيا مستقبلاً، نظراً إلى ما تشهده بعض الدول العربية من اضطرابات داخلية، تجعل من السفر إليها من أجل السياحة متعذراً. وقالت لصحيفة "الاقتصادية": إن تكلفة سياحة يوم واحد في إندونيسيا تصل إلى نحو 1142 ريالاً، ويصل متوسط عدد الليالي التي يقضيها الفرد السعودي في إندونيسيا إلى ثمانية أيام. وأضافت، أن وزارة السياحة الإندونيسية تتطلع إلى زيادة أعداد السياح السعوديين إلى 115 ألف سائح في نهاية العام الجاري. وقالت: "الطابع المسلم المنتشر في إندونيسيا، في ظل تشكيل المسلمين 88 في المائة من عدد سكانها؛ يجعلها وجهة للسعوديين والعرب، خاصة في ظل الأحداث التي يمر بها كثير من المناطق السياحية العربية، التي تجعلها غير قادرة على استضافة السياح السعوديين". ووفقاً لإحصاءات الإدارة العامة للجوازات وهيئة الإحصاءات المركزية ووزارة السياحة الإندونيسية؛ فقد بلغ عدد السياح السعوديين في إندونيسيا في 2013م 111761 سائحاً، بزيادة قدرها 35 في المائة عن العام السابق. وتابعت نسكايا، أن عدد السياح السعوديين رغم ارتفاعه سنوياً بنحو 30 في المائة، يعتبر منخفضاً مقارنة بعدد السياح من الدول الأخرى. وعزت المسؤولة الإندونيسية هذا الأمر إلى ضعف برامج التسويق السياحي لإندونيسيا في السعودية مقارنة بغيرها من الدول. وأشارت أيضاً إلى الوجهات السياحية الإندونيسية التي يمكن للسياح التمتع بها في الجزر الإندونيسية، بعد الحصول على فيزا سياحية مدتها ستة أشهر، إضافة إلى تذكرة ذهاب وإياب في عدد من المناطق السياحية المهمة، مثل جاكرتا وسومطرة وجاوا ومالوكو وسولاويسي.