ذكر مسؤول يوناني اليوم الأحد أن مهاجرا 17 عاما كان يسعى للوصول إلى أوروبا لقي حتفه خلال تبادل لإطلاق النار بين دورية تابعة للاتحاد الأوروبي ومجموعة من مهربي البشر، وكتب كريستوس زويس ،وهو نائب وزير معني بمراقبة خفر السواحل، في بيان :"أشعر بالأسف لمقتل هذا الشاب". وأفاد التليفزيون اليوناني الرسمي بأن الحادث وقع بالقرب من جزيرة سيمي اليونانية عندما واجهت قوة من وكالة "فرونتكس" التابعة للاتحاد الأوروبي رجالا مسلحين كانوا يهربون مجموعة من 60 مهاجرا في قارب مزود بمحرك وحاولت أن تستوقفهم. وذكرت تقارير غير رسمية لمصادر من خفر السواحل أن مهربي البشر أطلقوا النار على قارب الدورية الذي رد أيضا بالنيران، وتمكنت القوة من توقيف القارب والقبض على ثلاثة مهربين، واكتشفت مقتل الشاب برصاصة. يشار إلى أن اليونان تعاني من وطأة أزمة الهجرة إلى أوروبا ، حيث أصبحت نقطة المرور المفضلة الجديدة للراغبين في الوصول إلى أوروبا الغربية.