أعلن خفر السواحل الإيطالي انقاذ أكثر من 1550 مهاجراً كانوا في 7 زوارق قبالة سواحل ليبيا أول من أمس. وأنقذت سفينة «فينيكس» التي استأجرتها منظمة «أطباء بلا حدود» ومنظمة «مواس» المالطية زورقين مطاطيين على متنهما 230 شخصاً. ونقلت السفينة ذاتها 125 شخصاً آخرين كانوا في زورق ثالث بعد أن أنقذتهم سفينة إيرلندية كانت أول من تدخل في 5 آب (أغسطس) الجاري، لانقاذ الزورق الذي أدى غرقه إلى مقتل أكثر من 200 شخص. وأنقذ زورق «فينيتشي» التابع للبحرية الإيطالية 77 مهاجراً كانوا في زورق رابع، كما انتشل «فيوريلو» التابع لخفر السواحل الايطالي 345 شخصاً كانوا في زورق أكبر. أما العملية الأكثر دقة فكانت رصد طائرة من دون طيار، زورقين مكتظين يجر الواحد الآخر، واستغرقت عملية انقاذ الأشخاص ال775 الذين كانوا على متنيهما 5 ساعات، بمشاركة سفن البحرية الإيطالية وخفر السواحل الايطالي والسويدي ضمن اطار عملية «فرونتكس» الأوروبية. وبعد عملية الإنقاذ، أُغرِق أحد الزورقين وأُحرِق الآخر، وفق ما كتب الصحافي الأميركي كريستوفر ميلر الموجود على سفينة «فينيكس» منذ 10 أيام على موقع «تويتر». إلى ذلك، أنقذ خفر السواحل التركي 330 سورياً تقطعت بهم السبل في بحر إيجه بعد أن فشلوا في الوصول إلى اليونان. وقال لاجئون ضمن المجموعة إنهم كانوا يسافرون في 8 قوارب صغيرة. وأضافوا أن ضباطاً من خفر السواحل اليوناني أوقفوا قاربهم وأمروهم بإفراغ وقوده فعلقوا في البحر. ونفى الناطق باسم خفر السواحل اليوناني نيكولاوس لاجاديانوس «جملةً وتفصيلاً» هذه الاتهامات، مشيراً إلى وقوع حادث قبالة ساحل بلدة بوضروم التركية لكن السلطات اليونانية لم تشارك فيها. واستخدمت الشرطة اليونانية مدافع المياه والهراوات ضد مهاجرين على جزيرة كورس حيث احتشد المئات أمام استاد للحصول على وثائق خاصة بالهجرة. ووقعت المناوشات غداة اعتقال ضابط شرطة يوناني في الجزيرة لأنه لوّح بسكين وصفع مهاجر باكستاني.