اعترض عدد من أعضاء الشرف في نادي الاتحاد لدى الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير عبدالله بن مساعد بسبب الطريقة التي تم بها حل مشكلة الديون متمثلة بالقروض البنكية التي ستكبد النادي أعباءً مالية إضافية فضلا عن كون الرئيس الحالي إبراهيم البلوي لن يبقى لفترة طويلة، واستقالته جعلت أي رئيس قادم يضع في حسبانه الديون المتراكمة واقترحوا ربط هذه الديون بالإدارة الحالية التي يترأسها البلوي وعدم ترحيلها مع أي رئيس آخر حتى يكون هناك مرونة أكثر، فضلا عن الضعف الكبير في جلب رعاة، وهذا أمر يضر بالنادي الذي يعتبر من الأندية الجماهيرية الكبيرة، ويفترض أن يمتلك خمسة رعاة على الأقل يستطيعون تعويض النقص المادي في ظل عدم الحصول على عوائد النقل التلفزيوني للمواسم المقبلة حتى تسديد الديون. ماذا لو استقال الرئيس.. ومن يسدد القرض وعوائد النقل محجوزة؟ الجدير ذكره أن القرض البنكي تمت الموافقة عليه من رعاية الشباب لحل مشكلة الديون التي يعاني منها النادي لدى جهات خارجية كادت أن تعصف بالفريق وأن تكبده قرار المغادرة إلى دوري الدرجة الأولى بقرار من (الفيفا) الذي تلقى العديد من الشكاوي ممهورة بتواقيع بعض اللاعبين والمدربين الأجانب الذي خاضوا تجارب من نادي الاتحاد في فترة سابقة.