اعتبر رجال دين وشخصيات اجتماعية زارت مساء أول من أمس مهرجان "واحتنا فرحانة 6 " بالقطيف الجهود المبذولة في تنظيم المهرجان طاقات إيجابية المجتمع في أمس الحاجة لها، مؤكدين أن الشبان والشابات المتطوعين لصالح خدمة الناس يسطرون أروع الأمثلة الاجتماعية عبر ساحة المهرجان الذي تتنوع فعالياته. وتوقفت 22 شخصية اجتماعية من مجموعة رواد الوطيد التي تتألف من وجوه اجتماعية بارزة من مختلف مناطق محافظة القطيف عند فعاليات المهرجان، مؤكدة أن جهود أمانة المنطقة الشرقية محل تقدير الجميع، وتعرفت عن قرب علی طبيعة فعالياته ونشاطاته الاجتماعية والرياضية والترفيهية والفنية والتراثية المتعددة والمتنوعة، وقال عبدالله شهاب أحد أعضاء المجموعة: "تجول الوفد على مدى ثلاث ساعات، ووقفنا على واحات المهرجان وأركانه، وشملت واحة الفنون، وواحة الطفل، والواحة الاجتماعية، وبقعة ضوء، والحي القطيفي، وما يحتويه من أركان ومتاحف شخصية، ومعرض مجموعة كشتة، ومجسم لحي القلعة، والعديد من الصور القديمة، وسوق الحرف الشعبية والأسر المنتجة والمقهی الشعبي. وعبر الشيخ محمد العبدالعال في كلمة نيابة عن المجموعة عن ثنائه وشكره الكبير للجهود الكبيرة التي يبذلها القائمون علی المهرجان لإخراجه في أجمل صورة بهدف إسعاد الناس وإدخال البهجة والسرور عليهم وإبراز تراث وتاريخ القطيف وتعريف المجتمع بمختلف المشروعات والمبادرات والبرامج بصورة حضارية رائعة وجميلة، مشيدا بدور شباب وشابات القطيف الذين كرسوا جهودهم وبذلوا طاقاتهم لإنجاح هذا المهرجان رغم حرارة الطقس والرطوبة العالية، مبديا اعجابه بما شاهده من افكار ومشروعات ومبادرات تتحدث عن هذا المجتمع بلغة حضارية وبأسلوب متطور يكشف عن مواهب وطاقات وابداعات هذا المجتمع الحي ويكشف للزائر بجلاء انه يجيد التحدث عن نفسه بلغة ايجابية غاية في التحضر. وسلط الضوء على أهمية قيام الكتاب واصحاب المنابر والمواقع الاعلامية ووسائل التواصل بمد يد العون للتعاون مع القائمين على المهرجان؛ لتكميل اي نقص فيه واخراجه في النسخ القادمة بصورة افضل واكمل، مضيفا "المهرجان يعبر عنا جميعا وفعالياته واركانه تتحدث عن تفاصيل هذا المجتمع، فتعالوا لنرسم معا هنا صورتنا الجميلة"، مشددا على أن المسؤولين في الواحه يريدون ويسعون بكل ما لديهم من جهد ان يكون لكل من له فكر وطاقة وابداع وانجاز من أفراد المجتمع حضوره فيها.