أكد عبدرب الرسول الخميس رئيس مهرجان (واحتنا فرحانة 6) أن إدارة المهرجان الذي ترعاه أمانة المنطقة الشرقية سيخصص مقرا دائما للإدارة بهدف استثمار ذلك في تنظيم كوادر المهرجان الذي يقام عادة ثاني أيام عيد الفطر المبارك، ويستمر حتى 15 شوال، مؤكدا أن دخول المهرجان مجاني ما عدا بعض الفعاليات مثل المسرحيات الخليجية التي تعرض فيه. وقال: "بأن واحة الفنون شهدت أعمالا فنية تكافح الفكر الإرهابي، وتؤيد القيادة الحكيمة، وتعرض لوحات لشهداء الوطن الذين استهدفهم الإرهاب، كما أن فنانين من دول الخليج شاركوا في أعمال فنية من ضمنها النحت مبرزين لوحات تكافح الإرهاب". وتابع "تم تخصيص مكان دائم في الكورنيش للحي القطيفي، إذ سيكون دائما ولن يزال وذلك بعد الموافقة عليه من قبل أمانة المنطقة الشرقية"، مقدما شكره إلى م. زياد مغربل رئيس بلدية محافظة القطيف الذي بذل جهودا كبيرة بصفته المشرف العام على المهرجان الذي تدعمه الأمانة. وأضاف: "إن م. مغربل زار المهرجان لأكثر من ساعتين ونصف وتوقف عند كل فعالية وأخذ التفاصيل الدقيقة عليها، كما أنه لم يقصر في دعم المهرجان بما يخدمه ويطوره". إلى ذلك شهد المهرجان زيارة آلاف الأسر من محافظة القطيف وخارجها برغم الأجواء الحارة الرطبة، وقدم المهرجان فعاليات جديدة، إذ تشارك "مجموعة كشتة" للتصوير الضوئي لأول مرة فيه، مقدمة الكثير من المفاجآت، وتواجدت أعمالها على جدران "الحي القطيفي"، وعرضت المجموعة توثيقا للأحياء الشعبية والأماكن السياحية في منطقة القطيف بشكل فني يبرز ملامح القطيف الجميلة، وعرضت صورا سلطت الضوء فيها على التراث العمراني بمنطقة القطيف وحياة الناس فيها، وعلقت صورها في ممرات الحي القطيفي، وذلك عبر تحويلها لممرات تعريفية بالأحياء الشعبية في المنطقة التي لازالت تتميز بمبانيها القديمة وجمال تصميمها، ك"الساباط والأزقة" وما تحمله بعض المناطق من إرث عمراني ومعالم سياحية بالمنطقة، وسلطت الضوء على المهن والحرف اليدوية بمنطقة القطيف.